الأنبا جورج شيحان يترأس احتفالات بحلول الأربعاء الثانى عشر من زمن العنصرة
يترأس الأنبا جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، احتفالات الكنيسة على مدار اليوم بحلول الأربعاء الثاني عشر من زمن العنصرة.
كما يحتفل الموارنة في مصر بعيد وذكرى القدّيسة كلارا المعترفة، والقدّيسة كلارا المعترفة وُلدت في اسيزي، ايطاليا، سنة 1194. تأثرت بحياة القديس فرنسيس ابن بلدها وتركت أهلها ونذرت نفسها للرّب سنة 1212. ثبتت في حياتها الرهبانية رغم الصعوبات الكثيرة، وأسست مع القديس فرنسيس الرهبانية النسائية الأولى للفرنسيسكانيات. رحلت في 11 أغسطس سنة 1253 وأعلنت قداستها في السنة ذاتها. امتازت بمحبتها التامة للمسيح وسعيها الدائم نحو الكمال وخدمة الفقراء.
وتتلو الكنيسة المارونية بمصر عدة قراءات في تلك المناسبة مثل: سفر أعمال الرسل 10-1:28، إنجيل القدّيس لوقا 9-6:13.
وتأتي عظة اليوم اليت يقرأها الانبا جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، خلال الاحتفالات مستوحاة من عظات القدّيس نرسيس شنورهالي الذي عاش في الفترة 1102 – 1173، وهو بطريرك أرمني، وتحديدا مؤلفه: "يسوع، ابن الآب الوحيد، الفقرات 677 -679".
وتأتي العظة تحت شعار «كانَ لِرَجُلٍ تينَةٌ مَغروسَةٌ في كَرمِهِ، فَجاءَ يَطلُبُ ثَمَرًا عَلَيها فَلَم يَجِد.. لا تلعنني كشجرة التين (راجع مت 21: 19).
وتقول العظة:"على الرغم من كَوني مشابهٌ لتلك الشجرة العقيمة. خوفًا من أن تذبل أوراق شجرة الإيمان هذه كما ستذبل يومًا ثمرة أعمالي. بل ثبّتني في عمل الخير، كما أغصان الكرمة المقدّسة، التي يعتني بها أباك السّماوي والرُّوح القدس يُثمرها من خلال النمو أما الشجرة التي هي أنا، فهي عديمة الثمار اللذيذة ولكنها خصيبة في ثِمارها المُرّة، فلا تفصلها عن كرمتِك، بل غيّرها، "واقلِب الأَرضَ مِن حَولِها والْقِ سَماداً".