«الصناعة السعودية» في كتاب جديد لأسامة إبراهيم عن دار النخبة
صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب «الصناعة السعودية.. من توحيد المملكة إلى رؤية 2030» للروائي أسامة إبراهيم.
الكتاب يحتوي على دراسة يرصد فيها المؤلف ماضي وحاضر ومستقبل الاقتصاد السعودي منذ مرحلة التأسيس وحتى الوقت الراهن.
يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للدارسين والباحثين في هذا المجال بشكل مبسط استطاع فيه الكاتب أن ينقل للقارئ التطور الذي حدث اقتصاد المملكة مستندًا على وقائع وأرقام موثقة.
أما عن أقسام الكتاب الذي يقع في 63 صفحة مقسمة إلى عشر فصورة تبدأ بالتمهيد وتنتهي بالتعريف بالمؤلف وجاءت الفصور تحت عناوين" توحيد المملكة وإدارة النشاط الاقتصادي"، اللبنات الأولى للصناعة السعودية، دور القطاع الخاص في الصناعة، نماذج صناعية وطنية مشرفة، انطلاقة من شرفة الوطن، خطط طموحة واستراتيجية مطورة، ازدهار الاقتصاد السعودي في عهد الملك سلمان، رؤية السعودية 2030، المؤلف في سطور".
يقول الكاتب في مقدمة "الصناعة السعودية" مع شروق شمس اليوم الخامس من شهر شوال 1319هـ/ الخامس عشر من شهر ينايــر عـــام 1902م، تمكن الملك عبد العزيـــز بن عبد الرحمن الفيصــــل آل سعود- رحمه الله- من استعادة الرياض، مستعيداً بذلك حكم بيت آل سعود، وليواصل مسيرته المظفرة نحو توحيد البلاد لتصبح في 21 جمادى الأولى عام 1351هـ/22 من شهر سبتمبر عام 1932م دولة راسخة البنيان متماسكة الأركان باسم المملكة العربية السعودية.
وإلى جانب توجه القائد المؤسس إلى توحيد البلاد، فقد كانت لديه الرغبة القوية والطموح البناء لإحداث نقلة في الاقتصاد السعودي من اقتصاد بدائى يعتمد على المجتمع القبلي إلى اقتصاد حضاري يتجه إلى تنمية البلاد في المجالات كافة، ورفع مستوى معيشة السكان .
كانت القرى والمدن والأكواخ المنتشرة بعرض الجزيرة العربية وطولها بمثابة جزر معزولة عن بعضها البعض بسبب عدم الأمان الذي سببه قطاع الطرق من البدو، وبسبب قسوة الطقس، وصعوبة التضاريس، بالإضافة إلى عدم وجود طرق ممهدة أو وسائل مواصلات سريعة.