الخارجية الأمريكية تعين مستشارا خاصا لشئون «السيل الشمالى-2»
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تعيين الدبلوماسي السابق أموس هوكشتين كبير المستشارين لأمن الطاقة، ليتولى ملف مشروع "السيل الشمالي – 2" للغاز، الذي تعارضه واشنطن.
و حسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال بلينكن في بيان له عن تعيين هوكشتين، إن "مهمته المباشرة ستكون تطبيق الإجراءات لتقليص المخاطر من خط أنابيب الغاز (السيل الشمالي-2)".
وسيعمل المستشار الجديد على "تطوير وتطبيق الاستراتيجية الأمريكية الشاملة لتعزيز أمن الطاقة العالمي، وخاصة في أوروبا الشرقية والوسطى".
وأضاف أن تعيين هوكشتين يظهر "عزم" البيت الأبيض على "استخدام الطرق الدبلوماسية لضمان أمن توريدات الطاقة في المحلة الحساسة الحالية"، و"التصدي لمحاولات الكرملين استخدام الطاقة كسلاح جيوسياسي".
يذكر أن روسيا كانت قد نفت مرارا استخدامها توريدات النفط والغاز للضغط السياسي على دول أخرى، مؤكدة أن مشروع "السيل الشمالي – 2" لضخ الغاز إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق تجاري بحت.
ويشار إلى أن أموس هوكشتين كان يعمل في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خلال الفترة بين 2014 و2017 في منصب المنسق الخاص لشؤون الطاقة الدولية، وفي هذا المنصب كان يحث الدول الأوروبية على تخفيف اعتمادها على الغاز الروسي وإيجاد مصادر بديلة للطاقة.
وخلال الفترة بين 2017 و2020 كان هوكشتين يعمل في مجلس المراقبين لشركة "نفطوغاز" الأوكرانية، أكبر شركة للنفط والغاز في البلاد، واستقال منها في أكتوبر 2020، متهما الشركة بـ "العودة إلى ممارسات الفساد".
وعلى صعيد آخر، قال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تتجاوز بمسافة بعيدة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا قبل أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
وأضاف بوستيك، الذي قال في وقت سابق أنه يشعر بأن شروط رفع أسعار الفائدة ستتحقق في أواخر عام 2022، "نحتاج إلى التأكد من أننا تجاوزنا الأزمة بمسافة كبيرة قبل أن نبدأ في تحريك أسعار الفائدة".
وقال إنه سيؤيد تقليص مشتريات الأصول على مدار فترة أقصر مما فعله مجلس الاحتياطي الاتحادي في السابق.
وأبلغ الصحفيين أنه يتوقع أن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ بتقليص مشتريات الأصول بين أكتوبر وديسمبر إذا سجلت الوظائف مكاسب كبيرة لشهر أو اثنين آخرين.