قائد عسكرى أمريكى: نعمل على التصدى للتهديدات القادمة من روسيا والصين
قال الجنرال الأمريكي جلين فانهيرك رئيس قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الأمريكية الشمالية إن القيادة تعمل على التصدي للتهديدات الموجهة من الصين وروسيا.
وأضاف في تصريحات له، خلال ملتقى الدفاع الجوي والصاروخي في ولاية ألاباما، أن هذه التهديدات تضاف إلى حرائق الغابات والأعاصير وجرائم القرصنة الإلكترونية وجائحة كورونا.
وأكد أن بلاده تخوض تنافسا مع متنافسين استراتيجيين كلاهما لديه تسلح نووي، ولم تكن هناك منافسة مع بلاده بهذا الشكل من قبل ، كما أن هناك تشابكا اقتصاديا مع أحدهما.
وأضاف أن روسيا تمكنت من قدرات تضع الأمن الداخلي الأمريكي في خطر، وهي تعتقد أن بإمكانها التهديد النووي باستخدام صواريخ كروز طويلة المدى والأسرع من الصوت، وهي صواريخ لم تكن مصممة للنزاعات الإقليمية في أوربا فمداها يعني أنها كانت مصممة للوصول إلى الولايات المتحدة، كما أن روسيا قامت بتحديث أسطولها من الغواصات وقاذفات القنابل إلى جانب ترسانتها النووية.
من ناحية أخرى، أوضح فانهيرك إن الصين ستكون لها نفس الإمكانات الروسية في غضون عقد من الزمن وهي اليوم لديها نفس قدرات روسيا في الهجمات الإلكترونية والفضائية.
وأضاف أنه في المستقبل ، قد تكون لدى إيران وكوريا الشمالية قدرات يمكنها تعريض الأمن الداخلي الأمريكي للخطر.
وأكد أن فترة المواجهة الأحادية قد ولت ، فهناك حاجة لتكامل القدرات عالميا، على مختلف الأصعدة ومع الحلفاء والشركاء إلى جانب تعزيز الثقافة الرقمية ذات الأهمية الكبيرة في الحروب الحديثة.
وعلى صعيد آخر، أنهت روسيا، المناورات العسكرية المشتركة في طاجيكستان، على الحدود مع أفغانستان حيث سيطرت طالبان على عدة عواصم إقليمية في الأيام الأخيرة تزامنا مع انسحاب القوات الأميركية وحلفائها.
وتثير المكاسب الإقليمية لطالبان القلق بين جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة، وقد كثفت روسيا مناوراتها العسكرية فيها في الأسابيع الأخيرة، فبعد تدريبات أولية في أوزبكستان، أجرت تمارين أكثر أهمية في طاجيكستان منذ أسبوع.
وشاهد صحفي في وكالة فرانس برس في موقع التدريب في خرب-ميدون في طاجيكستان: مروحيات عسكرية وطائرات مقاتلة تحلق ورتل دبابات في هذه المنطقة بالقرب من الحدود مع أفغانستان.