أداء الصلاة و«مكتب اتصال».. ماذا سيفعل وزير الخارجية الإسرائيلي في المغرب؟
يبدأ يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدًا الأربعاء، زيارة هي الأولى من نوعها إلى المغرب، منذ توقيع اتفاق التطبيع بين تل أبيب والرباط العام الماضي.
وتستمر زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى المغرب، لمدة يومين، يترأس خلالها وفد رفيع المستوى من عدة وزارات.
رحلة تاريخية إلى المغرب
وأكد لابيد، اليوم، أن زيارته المرتقبة إلى المغرب تعد حدثا تاريخيا، مشيرًا إلى أنها ستعمل على تعزيز العلاقات في العديد من المجالات بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: "الرحلة التاريخية، إنها فترة نشاط سياسي واقتصادي، وسنؤكد ذلك ونواصل العمل من أجل الاتفاقيات التي سينتج عنها المزيد من الابتكار وخلق الفرص للجانبين"، حسبما أذاعت هيئة البث الإسرائيلي «كان».
وتابع: "أنا ذاهب الى المغرب لتمثيل إسرائيل.. وهذه الزيارة هي استمرار لصداقة طويلة الأمد وعلاقة عميقة جذورها الجالية اليهودية في المغرب، ومجتمع كبير من الإسرائيليين ذوي الأصول المغربية".
وتعد زيارة لابيد إلى المغرب هي الأولى لوزير خارجية إسرائيل منذ عام 2003ـ، أي 18 عاما.
تفاصيل زيارة لابيد إلى المغرب
يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى، يضم كل من: مئير كوهين وزير الرفاه الإسرائيلي وهو من أصول مغربية، وألون شوبيز مدير عام وزارة الخارجية، ورام بن باراك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجيش في الكنيست، وكان يشغل منصب نائب رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، وهو ذو أصول مغربية أيضًا.
وسيلتقي لابيد بعدد من المسؤولين في المغرب، على رأسهم وزير الخارجية في الرباط ناصر بوريطة.
3 صفقات.. ومكتب اتصال إسرائيل في المغرب
ومن المقرر أن يفتتح لابيد، بعد غدٍ، الخميس، مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية «الرباط»، بالإضافة إلى أداء الصلاة اليهودية في إحدى المعابد الموجودة في مدينة «الدار البيضاء».
وكذلك، سيتم التوقيع على 3 اتفاقيات اقتصادية بين الرباط وتل أبيب، بجانب اتفاقية «السايبر»، التي كُشف عن تفاصيل توقيعها، اليوم.
وقد وقعت المغرب وإسرائيل اتفاقية في مجال «السايبر» - هي الأولى من نوعها بين الجانبين منذ اتفاق التطبيع الذي جرى في ديسمبر 2020 – خلال زيارة أوشبيز، التي أجراها للرباط، خلال الشهر الماضي، حسبما نشرت صحيفة «جلوبس» الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن تتفق إسرائيل والرباط على تعزيز الرحلات الجوية التجارية بينهما، والتي تقتصر الآن على خط جوي بين تل أبيب ومراكش فقط، على أن يتم إضافة خطيين جويين، أحدهما مع المدن ذاتها، والأخر مع مدينة «الدار البيضاء».