ارتفاع جديد للأسهم العالمية خلال أسبوع وستاندرد يسجل مستوى قياسيًا
أنهت أسهم الأسواق المتقدمة تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع، مسجلة بذلك مستوى قياسيا على خلفية بيانات أرباح الشركات الفصلية القوية الواردة من الولايات المتحدة وأوروبا.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مستوى قياسيا جديدا الجمعة 4436.52 نقطة، كما وصل مؤشر ناسداك المركب Nasdaq الى مستوى قياسي يوم الخميس قبل أن ينخفض مرة أخرى يوم الجمعة، إلا أنه تمكن على الرغم من ذلك من تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.11%. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones على ارتفاع بنسبة 0.78%، لينهي بذلك تداولات الأسبوع مسجلًا مستويات قياسية.
وبشكل عام، تأرجحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة بين المكاسب والخسائر خلال هذا الأسبوع. وفي بداية هذا الأسبوع، ظهر التأثير الإيجابي لبيانات أرباح الشركات الفصلية على المستثمرين، وهو الأمر الذي حسَن من معنوياتهم.
لكن تغير الحال خلال منتصف الأسبوع، حيث تسببت تصريحات تشديد السياسة النقدية التي أدلى بها بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والبيانات الاقتصادية المتباينة يوم الأربعاء في إحداث بعض الاضطراب في سوق الأسهم، مما تسبب في هبوطها عن المستويات القياسية المسجلة، لكن في وقت لاحق من هذا الأسبوع ارتفع سوق الأسهم مسجلاً مستويات قياسية جديدة في أعقاب صدور تقرير الوظائف.
من ناحية أخرى، سجل مؤشر STOXX 600 مكاسب بنسبة 1.78% هذا الأسبوع، وحقق مستوى قياسي يوم الجمعة بلغ 469.97 نقطة، مسجلاً بذلك أفضل أسبوع له منذ منتصف شهر مارس وسط سلسلة من الأرباح الفصلية القوية الربع السنوية.
ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.15%، ليكسر بذلك سلسلة الخسائر التي دامت أسبوعين متتاليين وجاءت غالبية مكاسب هذا الأسبوع نتيجة الارتفاع الكبير الذي حدث يوم الأربعاء بسبب ارتفاع الأسهم الصينية على خلفية صدور بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الصين بشكل أفضل مما كان متوقعًا. ولكن طغى على باقي الأسبوع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل اللوائح الصينية.
وشهدت أيضًا دول الأسواق الناشئة الأخرى ارتفاعا في حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا، وهو الأمر الذي ضغط بدوره على أسهم الأسواق الناشئة.