تفاصيل مراسم نقل «مركب الشمس» من الهرم إلى المتحف الكبير (بث مباشر)
تبدأ مراسم نقل مركب الملك خوفو، بعد قليل، من داخل متحفها بمنطقة آثار الهرم إلى مكانها الجديد في المتحف المصري الكبير.
وانطلقت الجمعة الماضية، عملية نقل مركب الملك خوفو، التي عثر عليها عام 1954، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بُعد، والتي تم استقدامها خصيصا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئته دون تفكيك، لمكان عرضه الجديد بالمتحف المصري الكبير.
وتستغرق عملية نقل مركب خوفو نحو 10 ساعات، حيث يبلغ طول مسار المركب من موقعه الحالى بجوار الهرم الأكبر وحتى المتحف الكبير 7 - 8 كيلومترات.
ومن جانبه، أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة، أن فكرة نقل الملك خوفو من الهرم إلى المتحف المصري الكبير، جاءت نتيجة أن مبنى المتحف القديم الخاص بالمركب- والذي تم إنشاؤه منذ ما يزيد على ربع قرن- قد ساعد في إخفاء الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، كما أدى بشكل واضح إلى تشويه بصري للمنطقة الأثرية.
وكان عالم الآثار المهندس كمال الملاخ قد أعلن في 26 مايو عام 1954 عن اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو، والتي سميت ( بمركب الشمس)، وعثر عليها فى الجهة الجنوبية للهرم الأكبر وعمل كمال الملاخ والمرمم أحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، والتي خرجت إلى النور بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة، وتعرض في متحف خاص بها بمنطقة آثار الهرم منذ عام 1982.
وصنعت مركب خوفو من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليها محفوظة في حفرة مغطاة بنحو ٤١ كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو ٦٥٠٠ جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية لتيسير تجميعها، ووضعت معها أيضا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين.