خلال 3 أسابيع.. 25% ارتفاعا في عدد الفرنسيين المصابين بكورونا بالمستشفيات
واصل عدد الفرنسيين المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات ارتفاعه مع إحصاء نحو 8700 مصاب الأحد، في ارتفاع بلغت نسبته 25 في المئة في ثلاثة أسابيع، وفق أرقام نشرتها إدارة الصحة العامة في فرنسا.
ومع استقبال 498 مصابا إضافيا في 24 ساعة، فإن المستشفيات باتت تستقبل الاحد ثمانية آلاف و685 مريضا مقابل ستة آلاف و922 في 17 يوليو، حين سجل الرقم الادنى لحالات الاستشفاء منذ بداية العام.
ومع تسجيل 1556 شخصا في أقسام العناية المركزة، ازداد عدد المصابين بكوفيد ممن يعانون وضعا خطيرا بنسبة 81 في المئة منذ 21 يوليو، اليوم الذي سجل فيه الرقم الادنى (859) منذ بداية العام وفي الساعات ال24 الاخيرة، نقل 117 مريضا الى أقسام الانعاش.
وبين السبت والأحد، قضى ثلاثون شخصا بسبب كوفيد في المستشفى، وفق الإدارة الصحية.
وعلى صعيد التلقيح، تلقى 44 مليونا و739 ألفا و322 شخصا جرعة واحدة على الأقل، أي 66,4 في المئة من عدد السكان، فيما بات 37 مليونا و231 الفا و75 شخصا ملقحين بالكامل، أي 55,2 في المئة من عدد السكان، بحسب المصدر نفسه.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.