190 مليار دولار خسائر العالم الاقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية في 2020
قال الاتحاد المصري للتأمين إنه يعمل على استكمال دراسة إنشاء مجمعة للتأمين ضد مخاطر الكوارث الطبيعية، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية لشركات التأمين العاملة بالسوق المصرية لمواجهة مثل هذه الكوارث، موضحًا أن خسائر العالم الاقتصادية من الكوارث الطبيعية بلغت في العام 2020 ما قيمته 190 مليار دولار أمريكي.
وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية التي أصدرها، اليوم الأحد بعنوان "مخاطر الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية وعلاقتها بصناعة التأمين"، أنه من منظور صناعة التأمين، فقد بلغت الخسائر المؤمن عليها من جميع أحداث الكوارث التي وقعت في العام 2020 في جميع أنحاء العالم 89 مليار دولار، وهي خامس أعلى خسائر وفقًا لتقرير شركة "سيجما - سويسري".
واعتبر الاتحاد أن خريطة الكوارث الطبيعية حول العالم، من الموضوعات المهمة التي يتم أخذها في الاعتبار ضمن منظومة التأمين في مصر، وفي إطار ترتيبات منظومة إعادة التأمين على مستوى العالم، مبينًا أن صناعة التأمين المصرية جزء لا يتجزأ من صناعة التأمين العالمية، وأن مصر ما زالت ضمن المناطق الآمنة من الكوارث الطبيعية.
وحث الاتحاد الشركات المصرية العاملة في مجال التأمين على الاضطلاع بمسئوليتها من خلال نشر الوعي، بين أفراد الشعب المصري للدور الذي يمكن أن تلعبه الحماية التأمينية في التخفيف من الآثار الناتجة عن مثل هذه الأحداث.
وأشار إلى أن الكوارث الطبيعية تشمل كل أنواع الطقس السيّئ والقاسي والذي يشكل تهديدًا على صحة البشر وأمانهم وممتلكاتهم والبنية التحتية الحيوية، فالكوارث الطبيعية موسمية فجائية تحدث بلا سابق إنذار، وتسبب خسائر فادحة، ما يُخضع بعض الدول لفترات متكررة من انعدام الأمان، والاضطرابات، والخسائر الاقتصادية.
ولفت إلى أن كلًا من الفيضانات، والعواصف الشتوية، وحرائق البراري، والأعاصير، والزلازل، والبراكين، وغيرها تعتبر من الأمثلة على الكوارث الطبيعية.