«النقل» تشارك المواطنين صور تنفيذ محطة القطار الكهربائي بالعاصمة الإدارية
شاركت وزارة النقل، اليوم، المواطنين أخر الأعمال التي وصل لها مشروع القطار الكهربائي السريع "العين السخنة-العلمين-مطروح"، في إطار حرص وزارة النقل على مشاركة المواطنين تلك الأعمال لتوضيح العمل الذي يتم على قدم وساق لسرعة إنهاء المشروع.
وأوضحت وزارة النقل، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صور لمحطة العاصمة الإدارية الجديدة.
الجدير بالذكر أن مشروع قطار (العين السخنة / العلمين / مطروح) يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتمتنفيذها، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.
كما أن مشروع القطار السريع سيسهم في تقليل الازدحام المروري وتحقيق مستويات آمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعدعلى التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة ويساعد على احتواء الزحف العمراني، إلى جانب أن تنفيذ خط قطار كهربائي سريع(ركاب - بضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورًا بالعاصمةالإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة سيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدةبشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.
نجح فريق طلابي من كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في تصميم روبوت لتنمية مهارات اطفال مرض التوحد ومساعدتهم على التواصل.
وبحسب ما أوضحت الأكاديمة البحرية، قام بتنفيذ المشروع الابتكاري نخبة من طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بكلية الهندسة قسم هندسة الحاسب، تحت إشراف الدكتورة شيرين يوسف، رئيس قسم هندسة الحاسب بالأكاديمية، وضم فريق الطلاب كل من ماجد علاء عبد الباري، عمر خالد قاسم، كريم محمد فايز، وعبد الرحمن طارق.
وقالت الدكتورة شيرين يوسف، رئيس قسم هندسة الحاسب بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري-آبي قير، إن الجهاز عبارة عن روبرت بشرى زكي مدرب، الهدف منه إيصال خصائص تفاعلية ومرئية وحركية لمساعدة الطفل مريض التوحد.
وأضافت أن الهدف من المشروع هو تصميم روبوت بشري ذكي لخدمة وتحفيز مهارات الأطفال المصابين بالتوحد في العديد من جوانب حياتهم اليومية مثل التعليم و التفاعلات الاجتماعية، ما يعزز مهاراتهم العامة، وخاصة مهارات التواصل.