قبل نتيجة الثانوية.. نصائح للطلاب وأسرهم لتجنب فترات التوتر
من قديم الزمن والثانوية العامة أصبحت خطًا أحمر يخشى الجميع الاقتراب منه، ظنًا بأنها المرحلة الأخيرة في الدراسة التي تبنى عليها الأحلام أو تتهدم، ما يرسخ شعور بالتوتر والضيق لدى الطلاب وأسرهم. ولكن فى تلك التقرير نرصد لك كيف يتم تحويل فكرة الخوف من الثانوية العامة لنافذة تضيء حياة طلابها.
قال وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الدستور» إن القلق والتوتر يسيطران على طلاب الثانوية خلال الفترة المنتظرة لإعلان النتيجة، والبعض منهم يُصاب بالإحباط وقد يقبل على الانتحار، والبعض الآخر يهربون من المنازل بمجرد الإعلان عن ظهور النتيجة.
وتابع هندي أنه يجب توعية الطلاب بأن تلك النتيجة ليست القرار الحتمي في تحديد المصير، فالسعي الدائم يرفع شأن الفرد، ويجعله في مكانة مرموقة، ولابد أن يخاطب الطالب نفسه بقوله: “بذلت ما بوسعي خلال هذا العام الدراسي وكل بيد الله”.
وأردف هندي، أن نظام اختبارات الثانوية العامة الجديد ساهم في القضاء على مافيا المراكز والسناتر التعليمية، وكذالك مافيا الكتب الخارجية، مشيرا إلى دورها العظيم في القضاء على كل شيء يستغل أموال أولياء أمور الطلاب.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن ما يجب فعله من جانب الوالدين لابد من الحديث مع الأولاد أن تلك الاختبارات لقياس المهارات والملكات الحقيقة التي تحدد مدى قدراتهم على العطاء فى هذا المجال من الابتكار والاسترجاع والربط والتركيز، وأن التنسيق هذا العام سيعطي مساحة للالتحاق بكليات التعليم العالي ولاسيما بعد إنشاء جامعات مستحدثة، وأنظمة مستحدثة كالذكاء الاصطناعي.
واختتم هندي حديثه لـ«الدستور» أن هناك الكثير من الكليات الجديد التي افتتاحها ستستوعب عدد لا بأس منه من الطلاب، ويجب على الوالدين دعم أبنائهم وتشجيعهم لتحقيق الحلم والهدف المرجو وبث الطمأنينة فى نفوسهم.