رغم مشاركتها مع الكبار.. لماذا ابتعدت السينما عن دلال عبد العزيز؟
"التلفزيون له الفضل الأول في شهرتي فقد أعطاني مساحة وجود كبيرة ورفع من نجوميتي، ووجدت من خلاله مالم أجده في وسيلة أخرى" هكذا تحدثت الفنانة دلال عبد العزيز في حوار صحفي لجريدة "الأهرام" 1998 عن بداية نجوميتها وشهرتها.
وقالت دلال إنه لا يمكن أن تنكر فضل التلفزيون في تقريبها من المشاهد والجمهور، خاصة أن التلفزيون لا يخدع كالسينما، لأن النجم الذي يتقبله مشاهد التلفزيون يتقبله مشاهد السينما، فالشخصية على الشاشة الصغيرة تكون أصدق وبلا رتوش كالسينما.
ولفتت دلال عبد العزيز إلى أن السينما ابتعدت عنها لفترات طويلة، على الرغم من خوضها تجارب عديدة في أفلام متنوعة مثل "النوم في العسل" و "الزمن والكلاب" و "مبروك وبلبل" قالت: "لكن لم يطلبني أحد من مخرجي السينما".
تدور حكاية فيلم "الزمن والكلاب" إخراج سمير سيف 1996، حول "سلطان" الذي يساعد "هانم" للعمل كخادمة في فيلا الدكتور "فايز" ويتردد عليها كثيرًا، وبعد اكتشاف الدكتور "فايز" العلاقة بينهما، يقتل "سلطان" الدكتور "فايز" ويسرق أمواله، يستثمر "سلطان" هذه الأموال في شركة ويتزوج من ثرية، ومع إلحاح "هانم" عليه، يستدرجها ويقتلها ويطلب من صديقه "حنفي" المقيم في القبور دفن جثتها.
أما فيلم "النوم ف العسل" إخراج شريف عرفة، الذي شاركت فيه مع الفنان عادل إمام، تدور أحداثه حول ظاهرة غامضة تتفشى في المدينة حيث يصاب الرجال بعجز جنسي لتزايد الإحباطات العامة والخاصة، يتابع العقيد "مجدي" الأحداث من واقع عمله في البوليس وتنضم له صحافية نشطة لكنهما يواجها بمحاولة تعتيم من المسئولين وتكذيب رسمي، ليستمرا في المحاولة.
وشاركت الفنانة الراحلة مع الفنان يحى الفخراني في فيلم "مبروك وبلبل" الذي تدور أحداثه حول تدور الأحداث حول "مبروك" الذي يعاني من تأخر عقلي ومقيم مع شقيقته فتحية في القرية، وجارته منذ الصغر "بلبل" والتي تضيق بها السبل بعد وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى، لتضطر للسفر للقاهرة والعمل كعاهرة، لتجمعها الصدفة بمبروك مرة أخرى وتنشأ بينهما قصة حب من نوع خاص.