«التضامن» تناشد المواطنين: ساعدونا فى العثور على «زينب» لحمايتها
أعلنت مؤسسة "معانا" لإنقاذ إنسان، إحدى دور الرعاية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، عن الاستجابة السريعة لحالة الفتاة الموجودة بجوار مستشفى الجلاء، وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وأكدت المؤسسة، عبر موقعها الإلكتروني، أن فريق الإنقاذ توجه على الفور لإنقاذ الحالة، إلى أنها تحركت من مكانها، وتم تمشيط المنطقة بالكامل ولكنها اختفت ولم يتم العثور عليها.
وناشدت المؤسسة المواطنين ضرورة الإبلاغ عن الفتاة بمجرد العثور عليها لحمايتها من الشارع، وتوفير الحماية اللازمة لها، وحتى يتم نقلها إلى المؤسسة.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورا لفتاة تدعى «زينب»، تبلغ من العمر 21 سنة، تمكث بجوار سور مستشفى الجلاء لانتظار والدتها منذ أكثر من شهر، على حد قولها.
وقال محمود وحيد، مدير المؤسسة، إن دور الدار بشكل مستمر إيواء كل من هو بلا مأوى سواء كبارا رجالا أو سيدات، أو أطفالا بلا مأوى، موضحا أنه وقت الأزمات مثل السيول يتم فتح الدار لإيواء كل من هو بلا مأوى، إلى جانب توفير البطاطين وإغاثة ووجبات.
ولفت مدير مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» إلى أن الدار لن تتخلى عن أي شخص بلا مأوى، قائلا: «الدار أنشئت من أجلهم»، مشيرا إلى أن دور بلا مأوى وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى تعمل على أن تكون مصر خالية من المشردين، من خلال العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بها، بدنيا ونفسيا، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وبناء على توجيهات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، تم دمج الفئتين، كبارا وصغارا بلا مأوى، لتعويض فقدان كل طرف للآخر، حيث تهدف التجربة إلى تواصل الأجيال، وبعد نجاح التجربة في الزقازيق يتم العمل بها حاليًا في مؤسسات الجيزة، كما أنه سيتم تعميمها في كل المحافظات خلال الفترة المقبلة؛ لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس.