لجنة الطاقة العراقية تبحث تداعيات استهداف أبراج الكهرباء
تعتزم لجنة النفط والطاقة النيابية العراقية استضافة وزيري الدفاع والداخلية العراقي لمناقشة تداعيات استهداف أبراج الكهرباء، فيما رهنت تحسن الكهرباء ببناء محطات جديدة وإنشاء شبكات توزيع.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية أمجد العقابي في تصريح لوسائل اعلام عراقية، إن حماية أبراج الطاقة تقع على عاتق القوات الأمنية الماسكة للأرض ضمن قاطعها الجغرافي إضافة لشرطة الطاقة، مبيناً أن أبراج الطاقة ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تتعرض للتفجير، وهذا سبب مشاكل كبيرة لوزارة الكهرباء.
وأشار إلى أن لجنة الطاقة خاطبت رئاسة الوزراء وشددت على ضرورة أن يقع على عاتق وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي حماية أبراج الطاقة، وكلا بحسب النقطة الجغرافية المسؤول عنها، مؤكداً أن لجنة الطاقة النيابية ستكون لها استضافة لوزيري الدفاع والداخلية للإيضاح ومعرفة أسباب تكرار تفجير أبراج نقل الطاقة.
وأضاف أن تحسين الطاقة الكهربائية في العراق بحاجة لبناء محطات إنتاجية وتحويلية، وكذلك شبكات توزيع، ولكن لا نعتقد أن هناك حلاً لمشكلة الكهرباء، لأن السبب الرئيسي في النقص هو السيولة المادية، وعدم وجود الجباية لوزارة الكهرباء.
استهداف خطوط الكهرباء في العراق
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الخميس، عن هجمة ممنهجة استهدفت خطوط نقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الغربية، مبينة أن هذه الهجمة تهدف إلى فصل المنظومة الوطنية ما بين المحافظات.
وتجددت الأعمال التخريبية ضد منشآت الطاقة والكهرباء في العراق، الثلاثاء الماضي، حيث أعلنت خلية الإعلام الأمني إحباط عملية تفجير لأحد أبراج نقل الطاقة الرئيسة التي تربط العاصمة بغداد ومحطة القدس بين محافظتي ديالى وبغداد، موجهة أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
يأتي ذلك، بعد يومين على تأكيدات رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن جهود تطوير قطاع الطاقة لن تتأثر بالاستهدافات الإرهابية.