تقرير سويسرى: التوترات العرقية فى إثيوبيا زادات تحت ظل النظام الحالى
ندد الموقع السويسرسي "nau.ch" بالانتهاكات في أقليم تيجراي التي يقوم بها النظام الإثيوبي، مؤكدًا أن الحرب بين الحكومة وجبهة تحرير تيجراي ستؤدي إلى المزيد والمزيد من الإصابات في إثيوبيا.
وسجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدفقا للجرحى في منطقة النزاع الإثيوبي تيجراي والمناطق المحيطة بها.
وقال خبير اللجنة الدولية للصليب الأحمر نيكولاس فون آركس: العديد من المناطق تضررت بشكل خاص من أعمال العنف المستمرة ومعظمها في الأماكن التي يصعب فيها الحصول على المساعدة الطبية الطارئة، وناشد أطراف النزاع تجنيب المرافق الطبية والمدنيين.
وفي يوليو قدم الصليب الأحمر معدات طبية لعلاج 1100 مصاب بجروح خطيرة و 3330 مصابًا بجروح طفيفة وما مجموعه 24000 مريض، بالإضافة إلى مستشفى جامعة جوندار، يتم أيضًا توفير مستشفيات في سيكوتا ولاليبيلا، وبحسب الأمم المتحدة ، فإن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوشا) بوجود مشاكل في وصول القوافل الإنسانية إلى المنطقة على الإطلاق.
وهناك حوالي 5.2 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة، و الحكومة أطلقت هجوما عسكريا ضد جبهة تحرير شعب تيجراي (جبهة تحرير شعب تيجراي) في نوفمبر.
وكانت خلفية هذه الحرب سنوات من التوترات بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والحكومة المركزية، حتى وصل رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة في عام 2018.
ويشعر الكثير من الناس في تيجراي بأن الحكومة المركزية لا تمثلهم، وفي ولاية إثيوبيا متعددة الأعراق التي يبلغ عدد سكانها حوالي 112 مليون نسمة ازدادت التوترات العرقية تحت حكم آبي.
يأتي هذا فيما طالبت صحيفة "sueddeutsche" الألمانية في تقرير لها تحت عنوان "من أمير السلام إلى أمير الحرب" بضرورة سحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، لارتكابه العديد من الانتهاكات الإنسانية، واعتبرت الصحيفة الألمانية أن النظام الإثيوبي تحت قيادة رئيس الوزراء الإثيوبي ارتكب كل أنواع الفظائع في الأشهر التسعة الماضية.