الولادات المبكرة.. من هن الأمهات الأكثر عرضة للخطر؟

غالبًا ما تكون النساء الحوامل مليئة بالمخاوف، خاصةً إذا كن أمهات لأول مرة، فالولادة المبكرة واحدة من أكبر المخاوف التي تسيطر على النساء.

ووفقًا لأخر الإحصائيات الاخيرة، فيولد واحد من كل 10 أطفال قبل الأوان، مما يعني أن الطفل يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

ومعظم الولادات المبكرة لا يمكن منعها، ومع ذلك  فإن بعض عوامل الخطر تزيد من احتمالات عدم حمل الطفل إلى فترة الحمل الكاملة ، وفقًا لما أكده الأطباء بموقع "health.clevelandclinic" الطبي.

والأطفال الذين يولدون مبكرًا هم أكثر عرضة للإصابة بإعاقة خطيرة أو حتى الموت، لبذل قصارى جهدك كأم حامل لمنع الولادة المبكرة، ضعي في اعتبارك ما يلي:

حافظي على وزن صحي قبل الحمل وأثناءه:

بدأت المزيد من الدراسات في الكشف عن أن النساء اللائي يعانين من نقص الوزن أو زيادة الوزن قبل الحمل أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة.

فمن المهم الحفاظ على وزن صحي لك ولطفلك أثناء الحمل، فمن الطبيعي زيادة الوزن، ولكن إذا كنت قلقًا من أنك لا تكتسب ما يكفي أو تكتسب الكثير، فعليك متابعة الوزن مع طبيب مختص.

الحمل في أكثر من طفل:

وهناك العديد من عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الولادات المبكرة، يمكن التحكم في بعضها ، لكن لا يمكن التحكم في البعض الآخر، فعادة ما تكون النساء اللواتي يحملن عدة أطفال أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة ، لذلك يتم مراقبتهن عن كثب كإجراء وقائي.

الحمل في سن مبكرة:

أكد الأطباء، أن النساء اللواتي يحملن في سن مبكرة جدًا، وكذلك النساء اللواتي يحملن بعد سن 35 ، يتعرضن  لخطر أكبر للولادة المبكرة، كما يمكن أن تلعب عادات نمط الحياة دورًا أيضًا، ولهذا من المهم تجنب التدخين والكحول وتعاطي العقاقير الترويحية.

إجراء بعض العمليات الجراحية في عنق الرحم:

يوجد عامل خطر آخر للولادة المبكرة للنساء اللواتي خضعن لإجراءات سابقة على عنق الرحم بسبب مخاوف ما قبل السرطان، فإذا كنت قد أجريت عملية لعنق الرحم بسبب مسحات عنق الرحم غير الطبيعية والتغيرات السابقة للتسرطن ، فأنت أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة.

التقدم في رعاية ما قبل الولادة:

النساء اللاتي سبق لهن الولادة المبكرة أكثر عرضة لخطر الحمل في المستقبل، ومع ذلك  فقد أظهرت بعض الدراسات أن استخدام حقن البروجسترون قد يقلل بشكل كبير من هذا الخطر لهؤلاء النساء.

وهناك الكثير من الأبحاث جارية لإيجاد طرق لتقليل مخاطر الولادة المبكرة، في الوقت الحالي ، تعد تعديلات نمط الحياة لضمان تمتع المرأة بأفضل ما يمكن أن تكون عليه ، والرعاية الروتينية قبل الولادة هي أفضل الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها.