موسكو: تصريحات الرئيس الأمريكي حول الاقتصاد الروسي تستند إلى استنتاجات خاطئة
موسكو: تصريحات الرئيس الأمريكى حول الاقتصاد الروسى تستند إلى استنتاجات خاطئة
نفت موسكو صحة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "مشاكل يمر بها الاقتصاد الروسي"، وقالت إن "هذا الكلام يستند إلى استنتاجات خاطئة".
وأوضح نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف - أن تصريحات الرئيس الأمريكي عن اعتماد الاقتصاد الروسي على النفط والسلاح النووي فقط تعتمد على "استنتاج خاطئ ومشوه".
ولفت المسؤول الروسي إلى أن "كثير من السياسيين الأمريكيين يتجاهلون حقيقة موضوعية مفادها بأن عهد الهيمنة المريحة للولايات المتحدة يوشك على النهاية على خلفية تعزيز المواقع الجيوسياسية لروسيا والصين".
وحمل بيكانتوف، النخبة السياسية الأمريكية، المسؤولية عن انتهاج خطاب معاد لروسيا، مشددا على أن ذلك يزيد من التوترات المتصاعدة أصلا في العلاقات الثنائية ويقوض النتائج الإيجابية بشكل عام للقمة التي عقدت في يونيو الماضي بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
و على صعيد آخر ، أعربت روسيا عن أسفها لعدول مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن إرسال مراقبين إلى انتخابات مجلس الدوما في روسيا.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف- للصحفيين "نعرب عن أسفنا لقرار مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعدوله عن إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات العامة في روسيا".
وأضاف نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف أن "مظهر الاستخفاف الواضح من قبل المكتب المذكور بجهودنا لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مخيب للآمال"، مشددا على أن قرار بلاده بالحد من عدد المراقبين على خلفية الوضع الوبائي لا يخص تحديداً مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث أتيحت لهم إمكانية إرسال أكبر بعثة مراقبة.
وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - في وقت سابق - أن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة لن يراقب الانتخابات البرلمانية الروسية بسبب مطالب الجانب الروسي؛ للحد من عدد المراقبين وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.