بمناسبة الذكري الخامسة
«تنسيقية الأحزاب» تعد مقطع فيديو يرصد محاولة اغتيال على جمعة (فيديو)
أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقطع فيديو توضيحيا، بمناسبة الذكرى الخامسة لمحاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، التي تتزامن ذكراها، اليوم، وذلك بعد أن حاولت حركة «حسم الإرهابية» اغتياله واستهدفه قرب منزله.
ويرصد الفيديو، تفاصيل تلك اللحظة والتهديدات التي لاحقته بالقتل منذ ٢٠١١ وتضاعفت بعد ٢٠١٣ وصولا لمحاولة اغتياله التي باءت بالفشل.
وتعرض مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، لمحاولة اغتيال فاشلة بعد أدائه شعائر صلاة الجمعة في مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، أدت إلى إصابة حارسه الشخصي برصاصة في القدم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعود محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، منذ 5 سنوات حيث قام مسلحون بالاختباء بإحدى الحدائق بخط سيره، بإطلاق النار صوب الدكتور علي جمعة، عقب خروجه من مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر؛ نجا منها "جمعة" ولكن أصيب حارسه الشخصي برصاصة في القدم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد مصدر أمني حينها أنه تم نشر العمليات الخاصة والقتالية بالمنطقة للقبض على مسلحين يستقلان دراجة بخارية أطلقا الرصاص على المفتي السابق.
وأمر اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، بالدفع بتعزيزات أمنية لإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج مدينة السادس من أكتوبر لملاحقة الجناة.
وتدخل حينها اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية السابق وأمر بتشكيل فريق بحث موسع لضبط مرتكبي محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق.
ووجه عبدالغفار، الأمن الوطني بكشف تفاصيل الحادث وملاحقة الجناة وضبطهم بأسرع وقت.
ونشرت صفحة الدكتور علي جمعة الرسمية بيانًا بموقع فيسبوك كتب فيه "على عادة الخوارج كلاب أهل النار وحبهم للعيش في الدماء حاول شرذمة من الفئات الضالة الاعتداء على فضيلة د. علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق عند باب المسجد وهو في طريقه لأداء صلاة الجمعة ولكن عناية الله عز وجل حفظت الشيخ من كل مكروه وسوء".
وجاء في البيان "تعودنا من كلاب النار مثل هذه الأحداث الصبيانية والحمد لله لم تمنعنا تلك الخزعبلات من تعطيل شعيرة الجمعة فخطبنا الجمعة وأقمنا الصلاة لأن منهجنا عمارة المسجد وعمارة الكون وليس خراب الدنيا والأخرة وعقيدتنا التعمير لا التكفير والتدمير، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".