كوريا الجنوبية تُرحب بتعيين مبعوث خاص لرابطة الآسيان لميانمار
رحبت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس بقرار تعيين مبعوث خاص لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لميانمار، معربة عن أملها في الدور البناء للرابطة في معالجة الاضطرابات السياسية في ميانمار.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية تشوي يونج-سام قوله: "تأمل الحكومة الكورية الجنوبية في أن تتم زيارة المبعوث الخاص لرابطة الآسيان إلى ميانمار في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن من التواصل مع جميع الأطراف، وأن يتم تنفيذ الاتفاق المكون من خمس نقاط الذي توصل إليه زعماء رابطة الآسيان بشأن أزمة ميانمار في شهر أبريل الماضي في قمتهم، بمناسبة زيارة المبعوث الخاص للرابطة لميانمار".
وكان قد عين وزراء خارجية الآسيان وزير خارجية بروناي الثاني "إريوان يوسف" مبعوثا مكلفا بالمساعدة في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية ووقف العنف في ميانمار.
وفي سياق آخر.. جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، التأكيد على أهمية استجابة دولية موحدة لحل الأزمة في ميانمار، ونبه إلى تأثر الأزمة التي طال أمدها على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، فضلاً عن التعليم والصحة ومكافحة كوفيد- 19.
وقال المتحدث الأممي إن الأوضاع غير مستقرة، والتداعيات الأوسع التي تهدد الاستقرار الإقليمي؛ تفاقمت بسبب تفشي كوفيد-19، وأن الاستجابة الدولية الموحدة تظل هي الأهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في ميانمار من أن الأزمة السياسية والصحية المتفاقمة، إلى جانب اشتداد القتال، يعرضان المزيد من النساء والفتيات هذا العام للخطر.
وأوضحت المنظمتان الأمميتان أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص بحاجة الآن إلى مساعدات إنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك- في الأول من فبراير الماضي: "كانت النساء والفتيات في الخطوط الأمامية كقادة لمنظمات المجتمع المدني وموظفي الخدمة المدنية والناشطين والصحفيين والفنانات والمؤثرين، ويمارسن حقوقهن الأساسية للتعبير عن آمالهن في مستقبل البلاد".