بـ1.7 مليار دولار.. «فوربس» تصنف ريهانا ضمن أغنى فنانات العالم
باتت ثروة المغنية ورائدة الأعمال ريهانا توازي راهنا حوالى 1,7 مليار دولار، وفق ما كشفت مجلّة "فوربس" المتخصصة في هذا الشأن، لتصبح الأخيرة إحدى أغنى الفنانات في العالم.
وقد نجحت نجمة موسيقى "آر ان بي" في تعزيز العائدات التي جنتها في مجال الموسيقى من خلال الاستثمار في مجال الموضة ومستحضرات التجميل، وباتت إيراداتها تتخطّى راهنا مداخيل كبار النجوم، مثل مادونا وبيونسيه.
وقد سطع نجم روبن ريهانا فينتي البالغة من العمر اليوم 33 عاما والمتحدرة من باربادوس بسرعة على الساحة الفنية العالمية سنة 2003.
وصحيح أن مبيعات ألبوماتها وجولاتها ساهمت في ازدياد مداخيلها، غير أن الفضل يعزى في ثروتها الطائلة إلى مهاراتها في ريادة الأعمال.
واعتبرت "فوربس" التي غالبا ما تصنّف ريهانا في عداد أثرى أثرياء العالم أن حوالى 1,4 مليار دولار من ثروتها يتأتّى من ماركة منتجات التبرّج "فنتي بيوتي" التي أطلقتها بالشراكة مع المجموعة الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة "ال في ام اتش".
وتُنتج "فنتي بيوتي" التي أطلقت في سبتمبر 2017 في مسعى إلى شمل جميع الأعراق في منتجاتها الماكياج لعشرات الألوان المختلفة.
كما شاركت ريهانا في إطلاق علامة الملابس الداخلية "سافادج X فنتي" التي تساهم في ثروتها بمقدار 270 مليون دولار، وفق "فوربس".
وبالرغم من أن ريهانا لم تُصدر أيّ ألبوم موسيقي منذ 2016، فهي لا تزال تتمتّع بنفوذ كبير على الشبكة العنكبوتية مع أكثر من 100 مليون متابع على "إنستغرام" و"تويتر".
الأعمال الخيرية
في 2006، أنشأت ريهانا مؤسسة بيليف لمساعدة الأطفال المرضى الميؤوس من شفائهم.
في 2007 سميت ريانا واحدة من سفراء كارتير لسوار الحب الخيري، للمساعدة في رفع مستوى الوعي ومكافحة متلازمة العوز المناعي المكتسب، ريهانا وغيرهم من الشخصيات العامة قاموا بتصميم ملابس لفبراير 2008 أزياء إتش أند إم ضد الإيدز.
في 2008 قامت ريهانا بالأداء في سلسلة من الحفلات الخيرية بعنوان “آ غرلز نايت أوت” لصالح "مؤسسة بيليف".