بتلاوة آيات من القرآن الكريم.. بدء القداس فى مرفأ بيروت إحياء لذكرى الانفجار
بدأ منذ قليل القداس الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مكان الانفجار في مرفأ بيروت، بتنظيم من إيبارشية بيروت المارونية وتجمع كنيسة من أجل لبنان، بمشاركة أهالي ضحايا الانفجار، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
يلي ذلك عرض جوي نفذه سرب من القوات الجوية فوق منطقة الانفجار، تحية لشهداء وضحايا الانفجار، تمثلت بتحليق طوافة صعودًا نحو السماء تجسيدًا لأرواح الشهداء.
كما حلقت 3 طوافات رسمت بواسطة الدخان ألوان العلم اللبناني ثم تم عبر الشاشة، عرض إضاءة شمعة ورفع الدعاء والصلوات من كنيسة القيامة، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.
بعدها، تم ذكر أسماء كل ضحايا الانفجار، ثم الوقوف دقيقة صمتًا لراحة أنفس ضحايا الانفجار.
ويحيي لبنان، اليوم، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارًا هائلًا بالعاصمة اللبنانية.
وأعلن لبنان يوم حداد وطنيًا لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة المئات.
ويقوم اللبنانيون حتى الآن بالضغط على الحكومة اللبنانية مطالبين بالعدالة والشفافية وتوسيع عملية التحقيقات المحلية والدولية، وسط انتقادات كبرى بسبب انعدام محاسبة المسئولين عن التفجيرات المروعة.
وأعرب أهالى الضحايا والمسئولون عن استيائهم من مرور عام على الانفجار، وما زال من غير الواضح من أحضر وخزن بشكل غير ملائم الشحنة الكبيرة من نترات الأمونيوم التى تسببت في الانفجار.
وقد أغلقت المتاجر والبنوك والشركات، اليوم الأربعاء، وستنكس المبانى الحكومية الأعلام.
وأتت قضية رفع الحصانات وإعطاء الأذونات التي باشر بها المحقق العدلي في الانفجار القاضي طارق البيطار منذ أسابيع ضد عدد من المسئولين السياسيين والأمنيين بتهمة الإهمال والتقصير والقصد المحتمل لجريمة القتل، لتزيد نزف جراح أهالى الضحايا والمصابين بسبب التفاف أركان السلطة حولها بحجّة مخالفة المحقق العدلي لأصول رفع الحصانات وتجاوزه الصلاحيات.