نفذت 1.446 مليون حوالة بريدية
الاتصالات: ارتفاع عدد مكاتب البريد إلى 4057 مكتب بنهاية أبريل الماضي
كشف أحدث تقارير مؤشرات قطاع الاتصالات الصادر عن وزارة الاتصالات اليوم الأربعاء، أن عدد مكاتب البريد بلغ 4057 مكتبًا بنهاية أبريل الماضي، مقارنة بنحو 3986 مكتبًا عن نفس الفترة عام 2020 بمعدل نمو سنوي 1.78% وشهري 0.32%، بعد أن بلغت 4044 مكتبًا في مارس السابق عليه.
وأكد التقرير، أن متوسط عدد السكان المخدومين بمكتب بريد واحد سجل 25.25 ألف نسمة في أبريل الماضي، مقارنة بنحو 25.23 ألف نسمة عن نفس الفترة عام 2020، بمعدل نمو سنوي 0.07% وبتراجع شهري 0.17%، بعد أن بلغت في مارس السابق عليه 25.29 ألف نسمة.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من المعاشات المنصرفة من خلال البريد بلغ 3.42 مليون مواطن خلال شهر أبريل الماضي، مقارنة بنحو 5.25 مليون مواطن عن نفس الفترة عام 2020 بمعدل تراجع سنوي 24.86%، وشهري بلغ نحو 12.76%، بعد أن سجل 3.92 مليون مواطن في مارس الماضي.
وقال التقرير إن عدد الحوالات البريدية الداخلية الفورية 1.446 مليون حوالة خلال ابريل الماضي، مقارنة بنحو 1.442مليون حوالة عن نفس الفترة عام 2020، بمعدل تراجع سنوي 14.34%، وبنمو شهري 0.28%، بعد أن سجل في مارس 1688 مليون حوالة.
ويرجع السبب في انخفاض الحوالات إلى تطبيق الهيئة الإجراءات الاحترازية والمعايير الصحية، مع خلال تداعيات الموجة الثالثة لجائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لتعليمات الاتحاد العالمي للبريد وتعليمات النقل والشحن مع تخوف المستخدمين من الاعتماد على هذه الوسائل.
ووضعت الهيئة خطة لتحديث وتطوير البنية التحتية التكنولوجية لمكاتب البريد، بما يتناسب مع احتياجات الدولة وتقديم خدمات مصر الرقمية؛ للتيسير على المواطنين وتوفير منصة رقمية عبر شبكة مكاتب البريد المنتشر على مستوى الجمهورية، ويبلغ إجمالي الودائع ومدخرات المصريين في هيئة البريد نحو 210 مليارات جنيه.
ويجرى تنفيذ خطة طموحة لإعادة صياغة دور البريد المصرى ليصبح منفذًا لتقديم الخدمات الحيوية للمواطنين ليشهد البريد المصرى طفرًة نوعية من حيث الشكل والمضمون؛ وفي ضوء الخطة؛ تم الانتهاء من تطوير 1600 مكتب من اجمالى 4000 مكتب بريد بالإضافة إلى تزويد البريد بعدد 750 ماكينة صراف آلى ويتم تنفيذ خطة خلال العام الجارى لإنشاء 500 مكتب جديد وتطوير 1500 مكتب مع تزويد مكاتب البريد بالف ماكينة صراف آلى.
كما تمت ميكنة عمليات صرف المعاشات آليا من خلال الكارت الذكي، وتوفير خدمة توصيل المعاشات إلى المنازل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين فى ذلك دون تحمل تكاليف إضافية. وأصبح البريد منفذا لتقديم خدمات مصر الرقمية، وخدمات الشمول المالى ووسيطا بين العميل والشركات المقدمة لهذه الخدمات، والتى تشمل التمويل الاستهلاكي متناهى الصغر، والتمويل متناهى الصغر، والتأمين متناهى الصغر حيث يتم من خلاله تلقي الطلبات وتسجيل بيانات المتقدمين وصرف التمويل وتحصيل الأقساط.
كما يجرى حاليًا دراسة إطلاق محفظة "المحمول" الرقمية التى ستمكن عملاء البريد من الحصول على قروض متناهية الصغر، وسداد الفواتير، وسداد قيمة المشتريات، والقيام بتحويلات نقدية. ولتعزيز قدرات البريد المصرى فى تقديم الخدمات اللوجستية وخدمات التجارة الإلكترونية الدولية.
وتم تأسيس المركز اللوجيستى للبريد فى مطار القاهرة الدولى وفقاً لأحدث المعايير الدولية، ويساهم المركز فى تسهيل عمليات تقديم خدمات التجارة الإلكترونية الخاصة بالدول الأفريقية الشقيقة. وفى إطار الحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية كما تم تنفيذ خطة تطوير لمتحف البريد المصرى بالعتبة بهدف إعادة فتحه للزائرين بعد عشرات السنين من إغلاقه؛ وتم الاعتماد فى عمليات التطوير على التقنيات الحديثة فى عرض المقتنيات وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع المعزز.