وزير البيئة الماليزى: ملتزمون بتقليل كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى
أكد وزير البيئة والمياه الماليزي توان إبراهيم توان مان، أن بلاده حددت الأهداف المنشودة في خطة العمل بشأن تغير المناخ، من خلال تقديم مساهمات محددة وطنيًا (NDC) لتقليل كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري غير المشروطة بنسبة 45%، بناء على الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وقال وزير البيئة- في كلمته خلال الندوة الإلكترونية لتغير المناخ 2021 وإطلاق تقرير التحديث الماليزي لكل سنتين لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وأوردتها وكالة الأنباء الماليزية اليوم الأربعاء- إن بلاده قدمت المساهمات المقررة المحددة وطنيا في عام 2015، وتتضمن رغبتها في التقليل من كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030، أي تنفيذ 35% بدون الشروط و10% بالشروط.
وأوضح الوزير أنه تمت إضافة مساهمات محددة وطنيًا (NDC ) بدون شروط من 35% إلى 45%، أي بزيادة قدرها 10% على عام 2015..
يذكر أن المساهمات أو الأهداف المحددة وطنيًا هي خطط وطنية غير ملزمة تسلط الضوء على الإجراءات المناخية والأهداف المتعلقة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتدابير التي تهدف الحكومات إلى تنفيذها كمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية المحددة في اتفاقية باريس للمناخ .
في سياق آخر، أظهر تقرير للأمم المتحدة أن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا العام الماضي، ما يضع العالم على مسار ارتفاع الحرارة ثلاث درجات مئوية في المتوسط.
ويأتي التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة- وهو أحدث تقرير يشير إلى أن العالم يتجه سريعًا نحو تغير مناخي حاد- بعد عام شهد تطرفًا في الطقس مثل انحسار الجليد سريعًا في القطب الشمالي وموجات حر قياسية وحرائق غابات في سيبيريا ومنطقة الغرب الأمريكي.
وقال إنجر أندرسون، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "عام 2020 في طريقه لأن يصبح أحر عام على الإطلاق، فيما تستمر حرائق الغابات والعواصف وموجات الجفاف في نشر الدمار".
ويقيس تقرير "فجوة الانبعاثات" السنوي الفجوة بين الانبعاثات المتوقعة وتلك المتوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن على النحو المتفق عليه في اتفاقية باريس 2015.