بعد 56 عام.. كشف لغز وفاة مارلين مونرو (صور نادرة)
يحل علينا اليوم الذكرى الـ56 لوفاة أيقونة الإغراء في العالم “مارلين مونرو”، التي عاشت حياة مأساوية للغاية وكانت نهايتها ايضا نهاية مأساوية بسبب علاقة السلطة والمال بالجميلات وعالم الشهرة.
اسمها “نورما جين بيكر” ولدت في 1 يونيو 1926، وسميت نسبة إلى والدتها، حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها، ثم دخلت دار للأيتام، وحين صاحبت عمتها التي كانت تعمل مديرة منزل أحد الأثرياء، تعرضت للاغتصاب وهى في الـ 9 من صاحب المنزل، ولم تصدقها عمتها، فتركتها وتزوجت من جارها وهي ذات الـ 16عام.
وفي ذكرى وفاتها نشرت صحيفة ذا صن البريطانية تقريرًا عن مارلين ولغز وفاتها، الذي حير الكثيرون بسبب أنه قيل إنها انتحرت بتناول جرعة زائدة من المنوم الخاص بها بعدما وجدت علبته فارغة بجوار سريرها.
وأوضحت الصحيفة أن شرطي سابق في شرطة لوس أنجلوس يدعى "مايك روثميلر" كشف في كتاب يحمل مذكراته أثناء عمله في السلك الجنائي أنه تم تسميم مارلين مونرو عمدًا من قبل شقيق الرئيس الأمريكي جون كينيدي الذي كانت تربطها به علاقة عاطفية، ثم انفصلت عنه وارتبطت بمارلون براندو، ثم فرانك سيناترا، ثم إيف مونتان ثم المخرج إيليا كازان.
وأشارت الصحيفة أن روثميلر خدم لمدة 6 سنوات في قسم استخبارات الجريمة المنظمة التابع لقسم شرطة لوس أنجلوس وأكد أن روبرت كينيدي الذي كان يشغل منصب المدعي العام الأمريكي في ذلك الوقت أي أعلى مسئول قانوني في البلاد، هو الذي قام بتسميم مارلين في منزلها في كاليفورنيا في أغسطس عام 1962، وقام بتسميمها باعطائها حقنة سامة بعد وضع كمية كبيرة من المخدر في مشروبها.
وقالت الصحيفة أن روبرت كينيدي قام بزيارة مارلين في لوس أنجلوس قبل وفاتها بأيام قليلة لكي يحذرها من الحديث عن علاقتها العاطفية بأخيه الرئيس الأمريكي جون كينيدي و أنها يجب أن تصمت للأبد ولكن واضح انهم تشاجروا و لم يصلوا إلى اتفاق فقام الأخير بتدبير على موتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطي مايك روثميلر اعترف في مذكراته إنه قيد وفاة مارلين مونرو على أنه انتحار على الرغم من أنه يعلم الحقيقة وأنه تم قتلها بالسم.
دفنت مونرو بالفستان المفضل لديها من تصميم إميليو بوتشي Emilio Pucci، وضمن نعشٍ كان يعرف في تلك الفترة باسم "نعش كاديلاك"، حيث كان النعش من أحدث طراز، ومصنوعًا من أثمن أنواع البرونز ومطرزًا بحرير بلون الشمبانيا؛ وقد ألقى لي ستراسبيرغ كلمة تأبين في حضور مجموعة قليلة من الأهل والأصدقاء، كما قام الناشر هيو هيفنر “Hugh Hefner” بشراء القبر لأجلها، وبقي زوجها السابق جوي دي-ماجيو Joe DiMaggio يحضر الورود الحمراء لضريحها لمدة عشرين سنة.