بريطانيا: لا نستبعد وقوع حادث خطف محتمل للسفن فى خليج عمان
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، مساء اليوم الثلاثاء، بأنه لا يمكن التعليق على الحوادث المبلغ عنها قبل أن تتوفر معلومات دقيقة.
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيانها، أن عددًا من السفن في خليج عمان ليست في الأماكن الذي تتداولها الأخبار حاليًا، مشيرة إلى أنها لا تستبعد وقوع "حادث خطف محتمل"، حسب فضائية سكاي نيوز.
وذكرت أنه لا يمكن التعليق على الحوادث المبلغ عنها قبل أن تتوفر معلومات دقيقة، مؤكدة أنها تحقق وتدقق في المعلومات المتداولة الآن.
وفى وقت سابق من اليوم، حذرتا سفينتان في خليج عمان من فقدانهما السيطرة على القيادة.
وقد أظهرت بيانات بحرية أن 3 سفن في خليج عُمان "خارجة عن السيطرة" بعد أنباء عن حادث "غير معروف".
وتضاربت الأنباء المتعلقة بالحادث، حيث أفادت هيئة بريطانية مختصة في النقل البحري بوقوع حادث غير مرتبط بالقرصنة بالمياه الدولية قبالة إمارة الفجيرة، بالإمارات العربية المتحدة، فيما أفاد الإعلام الإيراني بوقوع هجوم جديد على سفينة تجارية في المياه الدولية قبالة الفجيرة، وفقا للعربية.
ووقع حادث عسكري جديد قبالة سواحل الفجيرة بالإمارات، منذ قليل، وفقا لقناة 20 الإسرائيلية.
وكانت قناة الحرة الأمريكية أفادت، نقلاً عن مواقع لمراقبة حركة السفن، بأنه تم فقدان الاتصال بناقلة نفط تحمل علم سنغافورة قرب سواحل الفجيرة الإماراتية.
ودعا موقع عمليات التجارة البحرية البريطاني، السفن في الخليج لتوخي الحذر بعد حادثة ليست لها علاقة بالقرصنة.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة لحادث في الخليج، قرب سواحل الإمارات.
وذكرت الهيئة، في بيان مقتضب، أن الحادث وقع على بعد 60 ميلًا من ميناء "الفجيرة" في الإمارات، مناشدة السفن توخي الحذر عند الاقتراب من هذه المنطقة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم في بحر العرب، قبالة سواحل سلطنة عمان، ما أسفر عن مقتل شخصين من طاقمها.
وأفادت إذاعة جيش احتلال إسرائيل، يوم الأحد الماضى، بأن هناك مناقشات في المؤسسة الأمنية، إذا ما كان سيتم الرد عسكريًا على الهجوم الإيراني في خليج عمان.