مفوضية الأمم المتحدة تطالب بإجراء تحقيق شفاف فى انفجار مرفأ بيروت
أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، عن القلق إزاء نقص الشفافية والمساءلة في انفجار مرفأ بيروت بعد مرور عام كامل على الحادث.
وشددت باشليه، في بيانٍ لها اليوم، على الحاجة أن تضمن الحكومة اللبنانية إجراء تحقيق شفاف وشامل ونزيه في أسرع وقت عما حدث في أغسطس الماضي ومحاسبة المسئولين ودعم حق الضحايا في الإنصاف والتعويض.
كما دعت المفوضة السامية، السلطات اللبنانية إلى "دعم حق الضحايا في الانتصاف والتعويضات الفعالة"، مشيرة إلى "عمق اليأس وتصاعد الغضب في لبنان لاسيما مع ما يبدو أن التحقيقات قد توقفت وسط نقص مقلق في الشفافية والمساءلة".
وذكرت، "أن الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية خلَّف وفق أرقام رسمية أكثر من 200 قتيل وأكثر من 6000 جريح كما تسبب في دمار مروع بل وغير حياة الآلاف من الناس إلى الأبد".
وقالت باشليه "إن روحًا قوية من التضامن الوطني قد سادت في البداية إثر الانفجار حيث اجتمعت جميع عناصر المجتمع ردًا على ذلك وبدأت الحكومة باتخاذ إجراءات قضائية، ولكن بعد مرور 12 شهرًا لا يزال الضحايا وأحباؤهم يناضلون من أجل العدالة والحقيقة".
من جهته أعلن برنامج الغذاء العالمي، أنه بعد مرور عام على انفجار مرفأ بيروت والانهيار الاقتصادي في لبنان وقع الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء لبنان في براثن الفقر.
وقال المتحدث تومسون فيري، إن البرنامج يواصل توسيع نطاق المساعدات الغذائية للوصول إلى 4.1 ملايين شخص، كما أدت الأزمات الاقتصادية والسياسية إلى فقدان العائلات لمنازلها ووظائفها وتراجعت العملة اللبنانية خمس عشرة مرة من قيمتها السابقة.
وأضاف: أن سلة الغذاء الأساسية ارتفعت قيمتها خمسة أضعاف منذ أكتوبر 2019، وأن 90% من اللاجئين السوريين في لبنان و50% من الشعب اللبناني يعاني حالياً من انعدام الأمن الغذائي.