المفوضية الأوروبية توافق على صرف 12.1 مليون يورو لمساعدة لوكسمبورج اقتصاديًا
وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على صرف 12.1 مليون يورو إلى لوكسمبورج كتمويل مسبق، وهو ما يعادل 13٪ من المخصصات المالية للبلاد، لمساعدتها في جهود الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المفوضية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن لوكسمبورج واحدة من أولى الدول التي تتلقى مدفوعات التمويل المسبق في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود (RRF) وهو ما يساعدها على بدء تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة في خطة الانتعاش الاقتصادي في لوكسمبورج.
ومرفق "RRF" هو الأداة الرئيسية في صميم برنامج "الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي"، وهي خطة الاتحاد للخروج بشكل أقوى من جائحة كورونا، عبر توفير 800 مليار يورو لدعم الاستثمارات والإصلاحات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان، أن المفوضية ستسمح بمزيد من المدفوعات بناءً على تنفيذ الاستثمارات والإصلاحات المحددة في خطة الانتعاش والقدرة على الصمود في لوكسمبورج، ومن المقرر أن تتلقى الدولة 93.4 مليون يورو إجمالًا، تتكون بالكامل من المنح، على مدى عمر خطتها.
ولفت إلى أن خطة لوكسمبورج تعد جزءًا من استجابة الاتحاد الأوروبي غير المسبوقة للخروج بشكل أقوى من أزمة كوفيد-19، وتعزيز التحولات الخضراء والرقمية وتعزيز المرونة والتماسك في المجتمع الأوروبي.
وأشار إلى أن بروكسل ستُمول بذلك الاستثمارات والإصلاحات التي من المتوقع أن يكون لها تأثير تحولي عميق على اقتصاد ومجتمع لوكسمبورج.
تعليقًا على ذلك، قالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين: "بهذه الدفعة الأولى، سنجعل برنامج الجيل القادم حقيقيًا في لوكسمبورج، ومنذ شهر ونصف الشهر، كان من دواعي سروري أن أعطي الضوء الأخضر للمفوضية لقبول خطة لوكسمبورج للتعافي والقدرة على الصمود، وهي واحدة من أكثر الخطط الخضراء والصديقة للبيئة التي تلقيناها، والتي تعد بضخ استثمارات قوية في الطاقة النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة والتنقل المستدام".