الفوضى والارتباك يسيطرون على حملات التطعيم ضد كورونا في استراليا
تتسبب السجلات غير الصحيحة أو المفقودة في سجل التطعيم الوطني الاسترالي في استبعاد بعض الأشخاص من الحصول على لقاح فيروس كورونا في مدينة سيدني التي مازالت تخضع للغلق، بينما يتم تسجيل آخرين خطأ على أنهم يتلقون حقنة "التهاب الكبد" أو عدم تلقيهم على الإطلاق.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطاني، فقد تم تسجيل العديد من الأخطاء خلال حملات التطعيم، حيث كشف أحد السائقين أنه تم تسجيله على أن تلقى الجرعتين من اللقاح الأسترالي (AIR) ، على الرغم من عدم حصوله على أي جرعة، مما تسبب في ارتباك كبير عندما ظهر في مستشفى الأمير الملك ألفريد لتلقي اللقاح.
وظهرت المزيد من التقارير عن مشاكل كبيرة في تسجيل لقاحات فيروس كورونا، الذي تديره Services Australia ويعمل كقاعدة بيانات رئيسية لحالة تحصين الشخص.
يبدو أن العديد من الأخطاء المبلغ عنها مرتبطة بمركز التلقيح الشامل في نيو ساوث ويلز في Homebush.
كما أبلغ مواطن آخر عن خطأ، حيث تلقى جرعة لقاح أولى في مركز Homebush في أوائل الشهر الماضي، لكن لم يتم تسجيلها.
وقال: "بسبب هذا الخطأ لم أحصل على الجرعة الثانية من اللقاح هذا الأسبوع، ونجح مركز التطعيم في التأكيد شفهيًا على أن الجرعة الأولى حدثت لكنه رفض منحي الجرعة الثانية دون إثبات كتابي".
وقال رجل آخر في إنه انتظر لمدة أسبوعين حتى يتم تحديث سجلاته على الإنترنت بجرعته الثانية ، التي تلقاها في مركز Homebush.
قيل له إن هناك مشكلة واسعة النطاق تؤثر على سجلات الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين وتم تسليمه استمارة لتصحيح السجل.
وكشفت شركة AstraZeneca Australia عن خططها للحصول على جرعة معززة للحماية من سلالات فيروس كورونا المستجد والتي قد تتفوق على بعض اللقاحات.