برلماني يطالب مؤسسات الإفتاء بمواكبة تطورات العصر ومكافحة تفشي الفتن
ثمن النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، فعاليات المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حالياً دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، مؤكدا أنه خطوة استكمال مكافحة الفكر المتطرف.
وأضاف مهنى، في بيان، أنه لايمكن لأحد أن ينكر حجم الجهود التي تبذلها مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في كافة مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.
وطالب النائب مؤسسات الإفتاء في العالم بالتطويرات المستمرة لكي تواكب التطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكاراً مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.
وكانت انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السادس، الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أمس تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، بحضور وفود من 85 دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أبرزَ الوفود الخارجية المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي في قصر الاتحادية صباح اليوم، حيث تم تأجيل الجلسة الافتتاحية لمدة ساعتين نظرا لهذا اللقاء، وأناب الدكتور مصطفى مدبولي -رئيس مجلس الوزراء- الدكتور عمرو طلعت -وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- لحضور فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء، نيابةً عنه، ويشهد المؤتمر عدة جلسات على مدار يومين، يشارك فيها كبار رجال الدولة وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين.
ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وَفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة الاتفاق على آليات التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة في معالجة تحديات التطور التقني والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمي.