دراسة تؤكد: مدافعو كرة القدم أكثر عرضة للإصابة بالخرف
توصلت دراسة جديدة إلى أن لاعبي كرة القدم المحترفين الذين يلعبون في الدفاع هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بعامة الناس.
ووفقًا للدراسة المنشورة بموقع "ديلي ميل" البريطاني، يعاني المدافعون من ضربات متكررة في رؤوسهم، خاصة من خلال كرة القدم أوالاصطدام باللاعبين الآخرين.
ومع ذلك، وفقًا للدراسة، فإن حراس المرمى ليسوا أكثر عرضة للإصابة بحالة التنكس العصبي من أفراد عموم السكان.
وقال الباحثون إن المخاطر تختلف حسب المركز والمدة المهنية، ولكن ليس حسب العصر الذي لعبوا فيه.
وتظهر النتائج الجديدة أيضًا أن تشخيص الأمراض التنكسية العصبية زاد بناءً على طول الحياة المهنية ، مع زيادة بمقدار خمسة أضعاف.
«المدافعون أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات»
أثبت اختصاصي أمراض الأعصاب البروفيسور ويلي ستيوارت سابقًا أن لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين أكثر عرضة بثلاث مرات ونصف للوفاة من الأمراض التنكسية العصبية من عامة الناس.
واكتشف هو وفريقه، أن المدافعين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات، بينما كلما طالت مسيرة اللاعب ، زادت مخاطر الإصابة بمرض التنكس العصبي.
وكان لدى حراس المرمى مخاطر مماثلة للإصابة بالخرف مثل عامة الناس ، لكن بالنسبة للاعبين في الملعب ، كان الخطر أعلى بنحو أربعة أضعاف.
«ضربات الرأس للمدافعين.. السبب وراء زيادة فرص الإصابة بالخرف»
ويحقق الخبراء في جامعة "جلاسكو" في المخاوف من أن تكون ضربات الكرة بالرأس قد تكون مرتبطة بإصابات في الدماغ، وزيادة فرص الإصابة بالخرف.
بدأت الدراسة التي طال انتظارها، بتكليف من اتحاد كرة القدم الفيفا، واتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، في يناير 2018 بعد مزاعم بأن مهاجم وست بروميتش ألبيون السابق جيف أستل توفي بسبب إصابات متكررة في الرأس.
وأراد الباحثون بقيادة استشاري أمراض الأعصاب البروفيسور ويلي ستيوارت أيضًا معرفة ما إذا كانت مخاطر الإصابة بمرض التنكس العصبي تختلف باختلاف موقع اللاعب في الملعب، أو طول مسيرته المهنية أو فترة اللعب.
وأظهرت النتائج أن حراس المرمى لديهم مخاطر مماثلة للإصابة بالخرف لدى عامة الناس، وكان الخطر على اللاعبين في الملعب أعلى بأربع مرات تقريبًا ومتنوعًا حسب موقع اللاعب.