كيف أثرت جائحة كورونا على حفلات الزفاف عالميًا؟

أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد في صناعة الزفاف بطريقة أو بأخرى، مع تأجيل احتفالات عام 2020 في جميع أنحاء العالم إلى أجل غير مسمى أو إلغاؤها تمامًا، تكيف الأزواج العازمون على الزواج بأفضل ما في وسعهم، حيث تم تخفيض  قوائم الضيوف بأكثر من الثلثين، كما أن بعض حفلات الزفاف في بعض البلدان الأوروبية أصبحت افتراضية، من خلال استخدام بتطبيقات الاجتماعات لمشاهدة بث وعود الزفاف عبر الإنترنت.

حفلات الزفاف بدأت في العودة بعد تلقي لقاحات كورونا 

لكن تأثير العام الماضي الدائم على حفلات الزفاف بدأ يخف تدريجيا مع تلقي المزيد من الناس للتطعيم، بدأت الحياة الطبيعية بما في ذلك التجمعات الاجتماعية  في بعض البلدان تستأنف، ومع عودة  حفلات الزفاف والضيوف، تكشف الاتجاهات الجديدة لملابس الزفاف كيف أن الوباء قد يكون له تأثير مستمر على قواعد فستان الزفاف.

كيف أثرت كورونا على أزياء الزفاف؟

عن طريق فحص بيانات Google وعلامات الوسائط الاجتماعية، فإن ما استقبله محرك بحث الأزياء العالمي Lyst المنوط بتخطيط الطلب على فساتين الزفاف أوضحن تقاريره الخاصة بطلبات الزفاف لعام 2021  أن المزيد من العرائس كن يبحثن عن فساتين مستوحاة من القرن التاسع عشر، مثل نمط "Bridgerton"، وقد استحوذ هذا النمط على 82 مليون أسرة حول العالم خلال الوباء.

ووفقا للبيانات ازداد الاهتمام بفساتين الزفاف ذات الخصر المنخفض والتنورة الكاملة التي لم تتغير إلى حد كبير منذ أن صُممت لأول في القرن التاسع عشر  بنسبة 133٪، كما ارتفع الطلب على مشدات الزفاف بعد الجائحة  بنسبة 291٪ ، بما يتوافق مع التقدير المتزايد لمشدات العرائس في جميع المجالات.

في وقت سابق من هذا الشهر  ذكرت Business of Fashion أن اندفاع التجارة الإلكترونية الناجم عن الوباء كان يجتاح صناعة الزفاف، وساهمت جائحة فيروس كورونا المستجد في إلى الابتعاد عن الأنماط الغريبة والتمسك بالمظهر الكلاسيكي الأكثر موثوقية.