بعد بلوغ أشرف زكي سن التقاعد
ما مصير مكتبة شاكر عبد الحميد المهداة لأكاديمية الفنون؟ أسرته تجيب
كشفت ميرفت مرسي، زوجة المفكر الدكتور الراحل شاكر عبد الحميد، أستاذ علم نفس الإبداعي، وزير الثقافة الأسبق، عن وصول جرد مكتبة وزير الثقافة الأسبق حتى الآن 2000 كتاب؛ وأنه من المقرر البدء فى استكمال جرد المكتبة فى مستهل شهر سبتمبر المقبل، ومن ثم أهدائها الى أكاديمية الفنون بحسب وصية الدكتور شاكر عبد الحميد.
وأوضحت ميرفت، لـ"الدستور"، أن جرد المكتبة سيتوقف خلال أغسطس الجاري على أن تستكمل الأسرة جرد الكتب فى سبتمبر المقبل على أن تتسلمها الدكتورة غادة جبارة القائم بتسيير أعمال أكاديمية الفنون بعد بلوغ الدكتور أشرف زكي السن القانونية للتقاعد وانتهاء مدة رئاسته لأكاديمية الفنون وفقا لأحكام القانون المنظم لعمل الأكاديمية لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس له.
وفيما يتعلق بأبرز الإهداءات التي تحفل بها مكتبة المفكر الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، قالت إن إهداءات الأديب إدوارد الخراط أبرزها؛ إضافة الى إهداءات عدد كبير من الكتاب المعاصرين، والعديد من الكتب فى كافة فنون الإبداع ومنها الفن التشكيلي الذى شغل اهتمام وزير الثقافة الأسبق.
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد أحد أبرز أساتذة الاكاديمية ممن ساهموا مع رئيسى أكاديمية الفنون السابقين فى متابعة وتطوير العديد من المشروعات بالأكاديمية ؛ أبرزها مشروع مبانى المعاهد الجديدة داخل الأكاديمية، و مشروع البلاتوه السينمائي، فى الوقت نفسه تولي رئاسة لجنة وضع التصور الخاص بتطوير وحدة الإسكندرية التابعة للأكاديمية.
ورحل عن عالمنا الناقد الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق 18 مارس الماضى، إثر إصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 69 عاما، والذى ولد في 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر؛ والذى حصل علي - حصل على درجة الدكتوراه تخصص علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة.
وعمل الدكتور شاكر عبد الحميد مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين واستاذا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي (مملكة البحرين- 2005- 2011) ، متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضاً، - ومن الجوائز التي حصل عليها: «جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية»، والتي تقدمها «مؤسسة عبد الحميد شومان» بالأردن عام 1990، و«جائزة الدولة للتفوُّق في العلوم الاجتماعية» - مصر 2003.
عرف وزير الثقافة الأسبق بأنه أستاذ للأجيال، بالإضافة إلى أنه أحد أكبر متخصصي علم النفس في المنطفة العربية، بالإضافة لإبداعاته في مسيرة عطائه الحافلة كأستاذ لعلم النفس في أكاديمية الفنون، أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والمترجمات التي حازت مكانة كبيرة وصدرت إسهاماته الفكرية عن أكبر دور النشر المصرية والعربية.