الأمم المتحدة: لبنان مهدد بأمنه الغذائي خلال الفترة المقبلة
أكدت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها، أن النزاعات والظروف المناخية والصدمات الاقتصادية ستؤدي لارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 بؤرة ساخنة للجوع في العالم.
ويتوقع التقرير أن تؤدي النزاعات والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا وأزمة المناخ إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في هذه البؤر، خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مع استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد من حيث الحجم والشدة.
والمناطق الـ23 الساخنة المحددة في التقرير هي: أفغانستان، أنغولا، جمهورية أفريقيا الوسطى، منطقة وسط الساحل، تشاد، كولومبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، السلفادور مع هندوراس، وغواتيمالا، وهايتي وكينيا ولبنان ومدغشقر وموزمبيق وميانمار ونيجيريا وسيراليون مع ليبريا والصومال وجنوب السودان وسوريا واليمن، وفقا لموقع النشرة اللبناني.
ووفقا للتقرير العالمي لمكافحة الأزمات الغذائية، فإن عام 2020 شهد مواجهة 155 مليون شخص لانعدام الأمن الغذائي الحاد في أوقات الأزمات، ومستويات أسوأ حتى في 55 دولة.
وأمس السبت، دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، ضباط الجيش اللبناني إلى الوقوف في وجه المتآمرين على أمن لبنان في الداخل والخارج.
وطالب عون، في بيان للتهنئة بذكرى تأسيس الجيش، اللبنانيين "بالالتفاف حول الجيش والحفاظ على وحدتهم الوطنية التي تشكل الأساس المتين لبناء لبنان وباب الخروج من النفق المظلم".
وقال عون، حسبما ورد على صفحة الرئاسة اللبنانية بموقع "تويتر" اليوم: "لا يمكن لهذا العيد أن يغيب عن وجدان اللبنانيين واعتزازهم بالمؤسسة التي بذلت التضحيات وقدمت الشهداء للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز الأسس الديمقراطية في لبنان".
وأضاف أنه رغم الظروف الاقتصادية والمالية القاسية «يشعر الجميع أن الجيش ما زال الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية»، لافتا إلى أن التزام المجتمع الدولي بدعم مؤسسة الجيش علامة ثابتة على ثقته بدوره في حماية الكيان اللبناني ومؤسساته الدستورية.
ووجّه عون كلامه للعسكريين، قائلا : "أنتم العين الساهرة على الوطن والصدر الذي يحمي الحريات وأسس الدولة الديمقراطية التي نصَّ عليها الدستور وأوكل إليكم مهمة الدفاع عنها".