مرشح رئاسي تونسي سابق لـ «الدستور»: الانشقاقات تضرب صفوف «النهضة» على نحو غير مسبوق
قال ماهر الخشناوي، الإعلامي التونسي و المرشح الرئاسي السابق، إن حركة النهضة تسعى لنهايتها.
وأكد في تصريحات خاصة لـ «الدستور» أن الانشقاقات تضرب صفوف الحركة الإخوانية على نحو غير مسبوق، كما يتزعم هذه الانشقاقات عبد اللطيف المكي الذي طالب راشد الغنوشي زعيم الحركة بالاستقالة وهو ما وافق عليه أغلبية أعضاء الحركة.
وتابع «الخشناوي» أن الدعوات التي تطالب الغنوشي بالاستقالة انطلقت من أغلب القيادات في الحركة، فضلًا عن الشباب الذين يشكلون قطاعا كبيرا في الحركة، كما تعالت الطلبات داخل الحركة بضرورة إعادة هيكلة الحركة من الداخل وانتخاب مجلس شورى جديد.
وأكد «الخشناوي» على أن الغنوشي قام بتأجيل اجتماع كان مقررا من أيام حتى يقوم بالتشاور مع قيادات نهضوية.
وأكد أن مكاتب النهضة في كافة أرجاء تونس تقوم الآن بحل نفسها من تلقاء نفسها عقب حالة الرفض الكبير ضدها من قبل الشعب التونسي.
وأوضح أن هناك عددا من القيادات من داخل الحركة النهضة يعتزمون الخروج من الحركة ومن ثم الانضمام لأحزاب جديدة أو تكوني كتل سياسية جديدة بعيدة عن الإخوان وعن الإسلام السياسي.
وتابع أن القيادات النهضاوية سوف تتم معاقبتها من قبل القضاء التونسي على قضايا الفساد التي تورطت فيها فضلا عن تعاونها مع عدد من رجال الأعمال في ملفات فساد تخص الشعب التونسي.
يأتي هذا فيما أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات مهمة قريبا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون حسب رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية أن تبون أجرى مكالمة هاتفية، مع أخيه قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة اطمأن من خلالها على الرئيس والشعب التونسي الشقيق.
وأضاف البيان الجزائري: "تمحور الاتصال الهاتفي حول تطورات الوضع العام في الشقيقة تونس، حيث طمأن قيس سعيد رئيس الجمهورية الجزائرية، بأن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات هامة عن قريب".