«الزراعة» تكشف حقيقة إصابة القطط والكلاب بمرض السكر
قالت الدكتورة نهى عبدالرحمن، خبيرة تغذية الحيوانات الأليفة بمعهد صحة الحيوان بوزارة الزراعة، إن تغذية هذه الحيوانات يختلف وفقا لاحتياجات الحيوانات الأليفة باختلاف المرحلة العمرية والحالة الصحية أيضًا.
وأوضحت نهى أن احتياجات الكلاب الصغيرة والقطط الصغيرة أعلى من الكلاب والقطط الكبيرة من ناحية أعمارها السنية، مؤكدًا أن كلاب الصيد والحراسة لها احتياجات غذائية خاصة.
وأضافت، في تصريحات السبت، أنه يجب توافر كل من البروتين ذات الأصل الحيواني والنشويات والدهون المحتوية علي زيت السمك ومصدرًا للألياف والأملاح والفيتامينات والمعادن بنسب محددة في أغذية الكلاب و القطط طبقا لتوصيات المنظمة الأمريكية للرقابة علي الأعلاف.
وشددت خبيرة تغذية الحيوانات الأليفة على أن الحالة الصحية والعرضية للحيوان لها دور في تغيير الاحتياجات الغذائية للحيوان، كمثال حالات الكسور ومشاكل العظام حيث تحتاج هذه الحالات لنسب أعلى من الكالسيوم و فيتامين (د).
وأشارت إلى أن المشاكل الجلدية وسقوط الشعر تحتاج لوجود الأحماض الدهنية من أصل حيواني في أغذية هذه الحيوانات، كما أن حل مشاكل الكلي يحتاج لنسب أقل من البروتين.
ولفتت خبيرة التغذية إلى أن هناك بعض الشائعات المنتشرة وأهمها هى عدم وجود بنكرياس للكلاب والقطط علميًا لا أساس لهذه الشائعة حيث إن الحيوانات الأليفة يوجد لديها البنكرياس ويفرز الأنسولين، لكن بكفاءة متوسطة، مشددة على ضرورة الانتباه إلى أن السكريات من المحظورات لكل من الكلاب والقطط، تجنبًا لتعرضهم للإصابة بمرض السكر علي المدى البعيد، كما أنه يوجد محظورات من الأطعمة التي يجب تجنبها للكلاب والقطط منها الشيكولاته، نظرًا لاحتوائها على مادة سامة لهذه الحيوانات حيث إن سميتها تراكمية و تظهر فجأة.
لفتت خبيرة التغذية إلى أن تناول هذه الحيوانات الفواكه مثل العنب يسبب مشاكل لها وخاصة الفشل الكلوي، كما أن تناولها لـ«العظم»، الناتج عن بقايا اللحوم يسبب مشاكل صحية في المعدة والأمعاء، كما أن الثوم والبصل يتسببوا في حدوث أنيميا.