إعلامية تونسية لـ«الدستور»: «النهضة» تعيش مخاضًا بسبب تصريحات «الغنوشي»
أكدت الاعلامية التونسية ضحى طليق، أن هناك العديد من الأطراف السياسية التى تبارك ما قام به الرئيس قيس سعيد وتدعمه.
وأضافت طليق، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه إضافة إلى تسمية رئيس أو رئيسة حكومة تحظى بقبول الداخل والخارج، لابد أن يتحرك قطاع الإعلام ليقوم بدوره في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها تونس.
وأشارت طليق، إلى أنه عقب التصريحات العدائية الأخيرة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والتي تضمنت تهديدًا مبطنًا لدول شمال المتوسط، أصدرت الحركة بيانا يحمل توقيع رئيسها دعت فيه للحوار.
وأوضحت طليق، أن تلك الإجراءات تدل على أن “النهضة” لم تعد تحظى بالدعم الإقليمي والدولي السابقين.
وأشارت طليق إلى دعوة مجموعة من شباب النهضة إلى حل المكتب التنفيذي للحركة، مشددة على أن ذلك يؤكد أنها تعيش مخاضًا داخلها.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب بيان صادر عن شباب حزب حركة النهضة، قيادة حزبهم بحل المكتب التنفيذي للحزب لفشل خياراته بتلبية حاجات التونسيين، مطالبين "الغنوشي" بتغليب مصلحة تونس.
وتحت عنوان "تصحيح المسار" قال 130 شابًا من بينهم عدد من النواب، إن تونس تمر بمنعطف تاريخي أفضى إلى اتخاذ رئيس الجمهورية إجراءات استثنائية، قوبلت بترحيب شعبي كما أثارت تحفظ جزء من النخبة السياسية والقانونية.
وتابع البيان"هذه الوضعية الحرجة، والتي لا يخفى على أحد منا أن حزبنا كان عنصرًا أساسيًا فيها، تضعنا أمام حتمية المرور إلى خيارات موجعة لا مفر منها، سواء كان ذلك من منطلق تحمل المسؤولية وتجنب أخطاء الماضي، أو استجابة للضغط الشعبي".
فيما أكد زبير الشهودي عضو حركة النهضة المستقيل من كل المسؤوليات في الحزب وعضو قائمة المائة المناهضة للقيادة الحالية للحركة، أن لا وجود لسلطة حاليًا في الحركة إلا لهذا المجلس الشورى الذي سينعقد نهاية الأسبوع بطلب من أغلبية أعضائه عن بعد للتداول في ما يحدث في البلاد من حراك سياسي متوقعًا أن يكون سقف القرارات عاليًا جدًا.