بالإنجليزية والفرنسية.. الإفتاء تطلق تطبيقًا عالميًا جديدًا لضبط الخطاب الإفتائى
تطلق دار الإفتاء المصرية، الاثنين المقبل، مؤتمر الأمانة العامة السادس لدور وهيئات الإفتاء في العالم: «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، من الفعاليات والنشاطات وما تصدر عنه من القرارات والإنجازات ما لا يشاركه مؤتمر من نظرائه من حيث الفعاليات والمؤتمرات، وتجد فيه من الدوي والثمرات ما يتميز به مؤتمر الإفتاء تميزًا نوعيًّا يجعل منه حدثًا محليًّا عالميًّا مشاركًا ومنافسًا ومكملًا.
ويشارك في المؤتمر نحو 85 دولة حول العالم، مِنَ العلماءِ والمُفتينَ والباحثِينَ المتخصصينِ مِنْ مُخْتَلِفِ بُلْدانِ العالم، بأبحاثِهمْ ومَا دارَ حولَها مِنْ مناقشاتٍ مهمَّةٍ ومُداخلاتٍ مفيدةٍ.
وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن المؤتمر يطلق عدة مبادرات داعمة للرسالة الإفتائية الحضارية التي تستخدم التحول الرقمي لخدمة هذه الرسالة، ولتسهم في الحد من خطابات الكراهية ولتحافظ على الهوية من غير تطرف ينطلق التطبيق الإلكتروني العالمي للفتاوى.
وكشف مستشار مفتي الجمهورية عن تطبيق "fatwa pro"، وهو تطبيق بالإنجليزية والفرنسية، يهدف إلى ضبط الخطاب الإفتائي، ويسد الباب على المتطرفين من كافة الاتجاهات، سواء الإرهابيون من جانب، أو دعاة الكراهية من الجانب الآخر، ويلبي حاجات المجتمعات المسلمة من فتاوى بلغاتهم.
وقال مستشار المفتي إن موضوع المؤتمر والأساس هو موضوع الساعة وواجب الوقت في مجال الإفتاء وغيره من مجالات الحياة المعاصرة، وهو قضية التحول الرقمي في المؤسسات الإفتائية وأهميته، والذي يناقشه جمهرة علمائه بتفاصيله.
وكشف نجم عن إصدار طائفة من الكتب والموسوعات الإفتائية المطبوعة والحاسوبية التي تدعم مجال الإفتاء بصفة عامة ودوره في مواجهة التطرف بصفة خاصة؛ ومنها: المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية، وجمهرة أعلام المفتين، والدليل المرجعي لمواجهة التطرف، وموسوعة الانحرافات الفقهية للجماعات المتطرفة.