تونس تنقل شحنات فوسفات بالقطار لأول مرة بعد توقف الشحن
نقلت شركة فوسفات قفصة التونسية المملوكة للدولة شحنات فوسفات بالقطار للمرة الأولى
خلال عام وذلك بعد توقف الشحن عقب احتجاجات أغلقت خط السكك الحديدية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء"تاس" الروسية: “يعد التطور دفعة مهمة لهذه الصناعة الحيوية بالبلاد. كان الرئيس قيس سعيد قد انتقد يوم الخميس ما قال إنها محاولة أحد نواب البرلمان تحريض محتجين على إعاقة خط السكك الحديدية".
وسيطر سعيد على الحكومة بإقالة رئيس الوزراء وقرر تعليق عمل البرلمان. ورفض الرئيس اتهامات داخلية وخارجية بأن إجراءاته "انقلاب" مؤكدا أنه يسترد حكم القانون.
وكانت تونس في السابق واحدة من أكبر دول العالم إنتاجا للفوسفات المستخدم في إنتاج الأسمدة لكن حصتها السوقية تراجعت بعد انتفاضة عام 2011.
وأضرت احتجاجات محلية وإضرابات منذ ذلك الحين بإنتاج البلاد وتسببت في خسائر بمليارات الدولارات.
وقالت شركة القطارات الحكومية إنها بدأت في نقل 1300 طن من مدينة المتلوي إلى الصخيرة.
وبلغ إنتاج تونس من الفوسفات 8.2 مليون طن في عام 2010 لكنه تراجع إلى 3.1 مليون طن العام الماضي.
وعلى صعيد آخر، تلقّت تونس التي تواجه صعوبة كبيرة في التصدّي لموجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19، مليون جرعة من لقاحات موديرنا تبرّعت بها الولايات المتّحدة، وفق ما أعلنت السفارة الأمريكية في تونس.
وقال السفير الأمريكي دونالد بلوم في بيان إنّ "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب التونسي خلال هذه الأزمة الصحية. هدفنا هو إنقاذ الأرواح وتوفير أكبر عدد ممكن من اللقاحات الآمنة والفعالة لأكبر عدد ممكن من التونسيين".
وفي وقت سابق، رحَّب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بنتائج جلسة جامعة الدول العربية حول سد النهضة، والذي نص على أن الأمن المائي لمصر و السودان هو جزء من الأمن العربي.
وأعرب مجلس التعاون الخليجي، في بيانه الختامي عقب اجتماع المجلس الوزاري في دورته الـ148 بالرياض، عن رفض المجلس الوزاري الخليجي أي إجراء يمس بحقوق مصر و السودان المائية.
كما أعرب البيان الختامي عن دعم دول مجلس التعاون الخليجي المساعي التي من شأنها أن تسهم في حل ملف سد النهضة، بما يراعي المصالح المائية لمصر والسودان.