وزير الطاقة السعودى يناقش مع مسئول أممى جهود مواجهة التغير المناخى

عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز اجتماعًا مع الرئيس المعين لمؤتمر قمة المناخ (كوب 26) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، البريطاني ألوك شارما،  الذي يزور المملكة حاليًا، ناقشا خلاله جهود المملكة المبذولة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الجمعة إن اللقاء - الذي عقد بين الجانبين الليلة الماضية-" تناول أيضًا الحديث حول مبادرات المملكة النوعية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وسعيها إلى خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة ومكوناتها، وفي مقدمتها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي تبناه قادة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة العام الماضي 2020".
و"بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بما يحقق طموحاتهما وأهدافهما"وفقا لـ"واس".

وفي سياق آخر، ارتفع إنتاج أوبك النفطي في يوليو إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2020، وفقًا لنتائج مسح أجرته رويترز، مع استمرار المنظمة في تخفيف قيود الإنتاج بموجب اتفاق مع حلفائها، بينما عمدت السعودية أكبر مصدر في العالم إلى تقليص خفضها الطوعي تدريجيًا.

أظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 26.72 مليون برميل يوميًا، بزيادة 610 آلاف برميل يوميًا عن تقدير يونيو المعدل. 

وارتفع الإنتاج في كل شهر منذ يونيو 2020 باستثناء فبراير.

تقلص أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، تخفيضات إنتاج غير مسبوقة اتفقت عليها في أبريل 2020، مع تعافي الطلب والاقتصاد. 

ومع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام، قررت أوبك+ هذا الشهر إجراء مزيد من الزيادات من أغسطس.

وقال كارستن فريتش من كومرتس بنك "معظم التوقعات ما زالت تشير إلى نمو قوي في الطلب خلال النصف الثاني من العام.. بعبارة أخرى، من السهل الاعتقاد بأن سوق النفط قد تعلمت العيش مع الفيروس".

يتضمن اتفاق أوبك+ زيادة إنتاج أوبك 360 ألف برميل يوميًا في يوليو مقارنة مع يونيو، بينما تعهدت السعودية بضخ 400 ألف برميل يوميًا إضافية كخطوة أخيرة للتراجع عن خفض طوعي بمليون برميل يوميًا تعهدت بها في فبراير ومارس وأبريل.