«حفتر»: مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة
أعرب قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، اليوم الجمعة، عن تجاوبه مع قرارات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق وغرب ليبيا.
وقال حفتر فى كلمة مسجلة بثتها القيادة العامة ونشرتها صحيفة "الساعة 24" الليبية، "نعلن تجاوب القيادة العامة مع ما أفضت إليه مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة بشأن فتح الطريق الساحلي ونبارك للشعب الليبي هذا الإنجاز".
وشدد حفتر على حرصه على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة.
وتابع حفتر "نؤكد بأن بلوغ السلام العادل الشامل الذي نعمل من أجل تحقيقه لن يتحقق ما لم تغادر جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الأراضي الليبية مغادرة غير مشروطة عاجلاً وليس اجلا".
كما حمل حفتر المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة الجهود والضغوط إلى أقصى الحدود لتحقيق مطلب مغادرة المرتزقة الذي لا تنازل عنه.
وتابع حفتر "على المجتمع الدولي أن يعي جيدا بأننا نعني ما نكرره بأنه لا سلام مع المحتل ولا سلام مع المرتزقة ولا سلام إلا والسلاح بيد الدولة، وهو ما يجب أن تعيه اللجنة العسكرية المشتركة أيضا وتضعه في مقدمة أجندة مباحثاتها".
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، عن إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري بعد أكثر من عامين من إغلاقه.
وقال عضو اللجنة خيري التميمي، فى البيان الختامى: "اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تطمئن كافة المواطنين من مستعملي الطريق الساحلي بأنها ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحرفية وحيادية تامة لضمان سلامة مرور المواطنين".
وأوضح البيان أن اللجنة تذكر بما قررته سابقا بمنع حركة الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي في القطاع الممتد حاليا من بوابة بوقرين إلى بوابة التلاتين غرب بوابة مدينة سرت.
وكانت اللجنة قد كلفت عددا من الضباط الليبيين بمراقبة ما تم الاتفاق عليه، كما طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتواجد المراقبين الدوليين على الأرض للمساهمة في دعم آلية المراقبة الليبية.