ولى عهد اليابان يحضر حفل ختام أولمبياد طوكيو بدلًا من الإمبراطور
أعلن القصر الإمبراطوري في اليابان، اليوم الجمعة، أن ولي العهد أكيشينو سيحضر حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا بالعاصمة طوكيو، بدلا من الإمبراطور ناروهيتو.
ويقام حفل الختام في الاستاد الأولمبي بطوكيو في الثامن من أغسطس المقبل، بدون حضور جماهير، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان الإمبراطور ناروهيتو قد افتتح الأولمبياد رسميًا خلال حفل الافتتاح الذي احتضنه الاستاد الأولمبي يوم الجمعة الماضي.
ولكن على عكس ما كان عليه الحال في عام 1964 عندما افتتح جد ناروهيتو أول دورة أولمبية صيفية تستضيفها طوكيو، غابت كلمة "ايواي" (احتفال) عن نص إعلان افتتاح الأولمبياد.
وجاء غياب تلك الكلمة ليعكس الحالة المزاجية السائدة بين الجماهير اليابانية في الوقت الحالي، حيث انقسمت آراء اليابانيين حول إقامة الأولمبياد في ظل أزمة الجائحة، وواجهت الدورة معارضة من أغلب اليابانيين، طبقا لما أظهرته عدة استطلاعات رأي.
وكان مسئول بارز في القصر الإمبراطوري قد أثار ضجة مؤخرا عندما قال إنه في تقديره، يشارك الإمبراطور ناروهيتو الكثيرين من مواطنيه في المخاوف بشأن انتشار عدوى كورونا خلال الأولمبياد.
وتزايد عدد حالات الإصابة الجديدة بالعدوى في طوكيو لثلاثة أيام متتالية حتى سجلت العاصمة أمس الخميس 3865 حالة جديدة، وقد سجلت اليابان بشكل عام أكثر من عشرة آلاف حالة إصابة، وذلك للمرة الأولى.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كورونا في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.