حركة «تونس إلى الأمام»: قيس سعيد أقدم على خطوة مهمة لتصحيح المسار
أكد عبيد البريك،ي أمين عام “حركة تونس إلى الأمام”، أن الرئيس قيس سعيد تبنّى الحل الأمثل بتفعيله الفصل الـ80 من دستور البلاد.
وصرح البريكي عبر إذاعة "موزاييك" بأن الحوار السياسي في تونس بات عقيما وغير ذي جدوى، مشيرا إلى أن العديد من النواب ضالعون بدورهم في ملفات فساد.
وقال: "سعيد نجح في قرار تفعيل الفصل 80 واستجاب لمطالب الشعب التونسي الذي بات يعيش أزمة إقتصادية واجتماعية خانقة".
وتابع: "الرئيس أقدم على خطوة مهمة جدا في تصحيح المسار الثوري، ومن سوء حظ النواب أنهم إزاء أستاذ قانون دستوري".
وأوضح البريكي أن المسألة لم تحسم بعد، خاصة وأن هناك جبهة معارضة بصدد التشكل للوقوف في وجه الرئيس، داعيا قيس سعيد إلى توسيع حزامه السياسي من أجل إتقاء شر كل من يقف في وجه هذا المسار.
وأضاف: "يجب على سعيد الانفتاح والتشاور مع الأحزاب التي تسعى لمساندة للوقوف في وجه تعطيل المسار، خاصة وأن الهجمات على قرار سعيد لا مبرر لها".
وأفاد البريكي بأن هذا البرلمان انتهى أمره وعلى الرئيس الكشف عن خارطة طريق واضحة، موضحا أنه يجب تعيين رئيس حكومة ذو خلفية سياسية واقتصادية وقادر على التفاعل مع المطالب الاجتماعية.
كما شدد على أنه لا مجال للمساس بالحريات الخاصة والعامة وحرية الإعلام لأنها الضامن الوحيد لتصويب الإنحرافات المستقبلية الممكنة.
و علي صعيد آخر ، أكد قيس سعيد الرئيس التونسي، الخميس، أن هناك جهات تحاول تقسيم وتفجير الدولة من الداخل، مطالبا وزير الداخلية الجديد رضا غرسلاوي بضمان استمرارية الدولة في ظل وضع دقيق.
وقال الرئيس التونسي خلال لقائه اليوم رضا جرسلاوي لتكليفه بتولي وزارة الداخلية، إن الدولة ليست "دمية" تحركها الخيوط، وهناك من يحاول فعل ذلك سواء من قبل الفاسدين أو جماعات الضغط.
وأضاف الرئيس التونسي "حريصون بشدة على استقرار تونس في ظل الظرف الدقيق الذي تعيشه الآن ونطمئن الجميع في تونس وخارجها أننا نحتكم للقانون والدستور ونحترم الحريات وحقوق الإنسان".
وأشار الرئيس التونسي إلى أن تكليف رضا غرسلاوي بإدارة وزارة الداخلية يعكس احترامًا للدستور موضحا أنه سيتم تطبيق القانون ولا مجال لأي تجاوز من أي جهة.