«مستثمري بدر»: التمويلات الممنوحة تساهم في تطوير الصناعة المحلية
أكد بهاء العادلي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر الصناعية، أن التمويلات التنموية التي تحصل عليها مصر من الخارج للنهوض وتطوير قطاع التعليم الفني في مصر فرصة عظيمة لتطوير الصناعة المصرية.
أضاف العادلي، لـ"الدستور"، أن جمعية مستثمري بدر حريصة على دعم التعليم الفني بالمنطقة، من خلال مساهمة أعضاء الجمعية وفتح مصانعهم لتدريب الطلاب على استخدام الآلات والمعدات والعمل على التصنيع اثناء الدراسة مقابل مكافأة مادية كحافز تشجيعي لهم.
أشار رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر الصناعية، إلى أن هناك علاقة طردية بين التعليم الفني وتحسين جودة الصناعة المصرية وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، لافتًا ان اتحاد المستثمرين يعمل علي تطوير التعليم الفني لإعداد الطلاب لسوق العمل.
لفت رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر الصناعية، ان الدولة علمت بأهمية التعليم المتخصص لذا تم إنشاء عدة مدارس متخصصة في مجالات فنية معينة ومعظمها يعتمد علي التعليم الفني.
أشار إلى أن إتاحة 41 مليون يورو من بنك التعمير الألماني لتطوير التعليم الفني في مصر، فرصة جيدة جدًا لتنمية قطاع التعليم الفني في مصر، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية المشتركة مع ألمانيا وسعي وزارة التعاون الدولي، لدعم أولويات التنمية في مصر من خلال الشراكات الدولية.
في السياق، أكدت وزارة التعاون أن هذا الاتفاق يعد هو الأخير الذي يتم تمويله ضمن الشريحة الثانية من المرحلة الثانية لبرنامج مبادلة الديون بين مصر وألمانيا، وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلة الثانية 80 مليون يورو يتم من خلالها تنفيذ 3 مشروعات تنموية في عدة قطاعات من بينها التعليم الفني والمهني.
أوضحت وزيرة التعاون الدولي أن الاتفاق الجديد ضمن برنامج مبادلة الديون بين مصر وألمانيا يدعم جهود الدولة في تطوير التعليم الفني لإعداد الطلاب لسوق العمل وتوفير المزيد من فرص التوظيف، بما يعزز تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد؛ والهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد؛ والهدف السابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.