القضاء الروسى يفرض 40 ألف دولار غرامة على «جوجل»
فرض القضاء الروسي، اليوم الخميس، غرامة على شركة "جوجل"، عملاق محركات البحث في العالم، لانتهاكها التشريعات في مجال تخزين البيانات الشخصية للمواطنين الروس.
وأوضح مسئول في القضاء الروسي- ـحسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخباريةـ أنه تم فرض غرامة إدارية على جوجل بقيمة 3 ملايين روبل (نحو 7. 40 ألف دولار)، وذلك لعدم التزامها بتسجيل وتخزين وتجميع المعلومات الشخصية عن المواطنين الروس على الأراضي الروسية.
وفي عام 2020، جرى فرض غرامة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بقيمة 4 ملايين روبل لكل منهما بسبب ارتكابهما مخالفة مماثلة.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن جوجل تواجه دعوى قضائية في بريطانيا للحصول على تعويضات تصل إلى 920 مليون جنيه إسترليني نيابة عن 19.5 مليون مستخدم لهواتف تعمل بنظام تشغيل أندرويد في المملكة المتحدة.
وتشير الدعوى القضائية إلى أن نسبة 30٪ التي تحصل عليها جوجل من عمليات الشراء الرقمية من متجر التطبيقات الخاص بها مبالغ فيها وغير عادلة.
وتأتي هذه القضية في أعقاب قضية مماثلة تم إطلاقها نيابة عن مستخدمي هواتف آيفون في مايو الماضي.
وقالت جوجل، إن هذه الدعوى تتجاهل المزايا والاختيارات التي يوفرها نظام تشغيل أندرويد وجوجل بلاي Google Play.
وفي سياق آخر، أتاحت "جوجل" بصمة رقمية للمباني في 50 دولة إفريقية.
وقالت "جوجل"، في منشور على المدونة الخاصة بها اليوم الخميس، إن "Google's Open Buildings" تعد مجموعة بيانات جديدة مفتوحة الوصول تحتوي على مواقع وهندسة المباني في معظم أنحاء إفريقيا.
وأشارت إلى أن الأداة أدت إلى ظهور الملايين من المباني غير المرئية سابقًا في مجموعة البيانات الخاصة بـ"جوجل"، وتسهم بيانات البناء المحسّنة في تحسين فهم المكان الذي يعيش فيه الأشخاص والمجتمعات، وتوفر معلومات قابلة للتنفيذ للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تتطلع إلى تقديم خدمات من الصرف الصحي إلى التعليم والتطعيم.
وتستخدم "Open Buildings" الذكاء الاصطناعي لتوفير بصمة رقمية للمباني، يتضمن ذلك إنتاج مضلعات بمخططات لا تقل عن 500 مليون مبنى عبر القارة الإفريقية، وتشمل مجموعة البيانات الكاملة 50 دولة.
توفر البيانات الموقع الدقيق والمخطط التفصيلي المضلع لكل مبنى وحجمه، إلا أن جوجل استبعدت المناطق الحساسة مثل مناطق الصراع لحماية السكان المعرضين للخطر.
