جاريد كوشنر.. رجل ترامب يترك السياسة ويتجه إلى الاستثمار
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الخميس، تفاصيل إعلان جاريد كوشنر مستشار الرئيس السابق دونالد ترامب، تأسيس شركة استثمارية مقرها ميامي.
ويعتزم جاريد كوشنر، تأسيس شركة استثمارية مقرها ميامي تسمى «أفينيتي بارتنرز»، وفقاً لما قاله شخص مطلع على خطط كوشنر للأعمال التجارية لشبكة «سي إن إن».
ويؤكد المصدر أن تحول كوشنر، زوج إيفانكا ترمب، إلى التمويل يعني أنه لن يشارك في السياسة في المستقبل المنظور.
كانت «رويترز» أول مَن أبلغ عن خطط كوشنر، ولا توجد معلومات متاحة حتى الآن عن الأموال التي سيستثمرها كوشنر، وأين سيتم إجراء هذه الاستثمارات.
وقبل العمل في البيت الأبيض، لم يكن لكوشنر خبرة سياسية، شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة التطوير العقاري التابعة لعائلته كوشنر بروبيرتيز.
وخلال فترة رئاسة ترمب في البيت الأبيض، ظهرت بصمات كوشنر على عدد من بنود جدول أعمال الإدارة، إن لم يكن كلها -من الجدار الحدودي والهجرة إلى العلاقات مع الصين، والعدالة الجنائية، والاتفاقيات التجارية بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة، وقضايا الشرق الأوسط، وفي استجابة البيت الأبيض لفيروس «كورونا».
كما رأس مكتب البيت الأبيض للابتكار الأميركي، الذي كان من المفترض أن يقوم بتحديث التكنولوجيا الحكومية.
وتزوج كوشنر من إيفانكا ترمب عام 2009 ويعيش في ميامي منذ مغادرته واشنطن في يناير.
وكانت شبكة «سي إن إن» قد أفادت بالعلاقة المتوترة التي نشأت بين ترمب وكوشنر، والتي قالت عدة مصادر إنها بدأت بعد خسارة ترمب في الانتخابات.
ويعمل صهر ترمب على كتاب عن الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، والمقرر إصداره في عام 2022.
وليس لدى المصادر تفاصيل عن المستثمرين المحتملين في الشركة التي قالوا إنها ما زالت في مرحلة التخطيط.
وقضى كوشنر الأشهر الستة الماضية مع أسرته في ميامي ويؤلف كتابا عن عمله في البيت الأبيض من المتوقع نشره أوائل العام المقبل.
وساعد كوشنر في عقد اتفاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في عملية استغرقت ستة أشهر في العام الماضي.