«سلامة الغذاء»: توفير غذاء آمن يتطلب التعاون مع المنتجين والمصنعين
قال الدكتور حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء إنه لا يمكن أن تنجح الهيئة في القيام بدورها دون التعاون مع كل من المستهلك والمصنّع، موضحًا أن توفير الغذاء الآمن يتطلب التعاون الوثيق بين أطراف ثلاثة أولها هو منتجو ومصنعو الغذاء وثانيها هو الجهات الرقابية التي يمثلها الهيئة القومية لسلامة الغذاء وثالثها هو المستهلك والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكتمل منظومة سلامة الغذاء دون أن يقوم المستهلك بدوره في هذه المنظومة.
وأضاف منصور، في تصريحات، الأربعاء، أنه يمكن أن يقوم المصنع بإنتاج منتج غذائي يحقق كافة متطلبات سلامة الغذاء وتقوم الهيئة بالرقابة والتحقق من ذلك بالرغم من ذلك يمكن أن يتسبب الغذاء في إصابة المستهلك بالمرض إذا كان المنتج الغذائي يتطلب الحفظ في درجة حرارة معينة “التبريد” ولم يقم المستهلك بوضعه في الثلاجة.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء أن المشرع حرص على أن يضم مجلس إدارة الهيئة في عضويته ممثلين عن هذه الأضلع الثلاثة في منظومة سلامة الغذاء، حيث يضم ممثلين عن صناع وتجار الغذاء وكذلك ممثلون عن المستهلك، وأن يتضمن مجلس إدارة الهيئة ممثلين عن أهم الوزارات ذات العلاقة بتوفير الغذاء الآمن للمستهلك بما يضمن تنسيق الجهود واتخاذ القرارات اللازمة على أعلى المستويات الإدارية في الدولة، بل يضم مجلس الإدارة أيضاً ثلاثة من الخبراء في مجال سلامة الغذاء تم ترشيحهم من قبل مجلس أمناء الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وأعرب منصور عن فخره بما استطاعت الهيئة تحقيقه في الفترة القصيرة الماضية بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها ومن وجهة نظر الهيئة فلاشك في تأييد القطاع الخاص لعمل الهيئة بما تتيحه المنظومة الجديدة من فرص للاستثمار والتصدير نتيجة اعتراف الدول بكفاءة المنظومة الرقابية في مصر، فضلاً عن النهج الذي تنتهجه الهيئة لمساعدة المنشآت الغذائية في التوافق مع الاشتراطات لإنتاج غذاء آمن والدعوات التي تتلقاها الهيئة من القطاعات التي لم تبدأ التفتيش الممنهج عليها لسرعة ضمها تحت لواء الهيئة.