انطلاق أولى فعاليات المسرح المتنقل لقصور الثقافة بالفيوم
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الدكتور إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وتحت رئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، أولى فعاليات عروض المسرح المتنقل بمركز شباب قصر الباسل بمركز أطسا، ضمن برنامج القوافل الثقافية بقرى المحافظة ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، تضمنت القافلة عرضًا فنيًا لفرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسن شاهين، إلى جانب أمسية شعرية للشاعرين البدوي فوزي سليمان الرمحي، عبدالله أبوشعيب.
على هامش الفعاليات قدم الفرع ورشة فنون تشكيلية للرسم الحر إشراف الفنانين إسلام سيد وندا أحمد، إلى جانب جلسة اكتشاف مواهب من الأطفال المشاركين أدارتها دينا أحمد، كما أقيمت جلسة حوارية حول "تعديل السلوكيات الخاطئة لدى النشء" أدارتها سيدة محمد تناولت خلالها السلوكيات السليمة التي يجب أن يلتزم بها الأطفال في عاداتهم اليومية ومعاملاتهم مع الوالدين والأصدقاء، جاء ذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية. أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها – تاريخياً- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في عام 1945 صدر قرار عبد الرازق السنهورى باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية " بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في عام 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومى" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.