تقرير صيني يشيد بالكراكة حسين طنطاوي: الأكبر في الشرق الأوسط
أشادت وكالة «شينخوا» الصينية بالكراكة حسين طنطاوي، معتبرة الكراكة بأنه الأكبر في الشرق الأوسط، كما أكد التقرير على أهمية قناة السويس واصفة قناة السويس بأنها شريان حياة رئيسي للتجارة البحرية العالمية.
وكان رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، قد أعلن أمس الثلاثاء، استقبال الكراكة حسين طنطاوي، أكبر وأحدث كراكة في الشرق الأوسط.
وقال أسامة ربيع، إن «الكراكة قادمة من روتردام بهولندا، ووصلت إلى قناة السويس لصيانة وتحسين عمل الممر المائي الاصطناعي».
وتم تصنيع كراكة الصخور الثقيلة 29190 كيلووات حسين طنطاوي، بواسطة شركة بناء السفن الهولندية Royal IHC.
ويبلغ إجمالي طول السفينة 147.4 مترًا وعرضها 23 مترًا، ويمكن للسفينة أن تغطس حتى عمق 35 مترًا، بينما يصل عمق قناة السويس إلى 24 مترًا.
وتم تسليم سفينة مماثلة “مهاب مميش” إلى هيئة قناة السويس في مارس الماضي.
وفي أواخر مارس، أعيد تعويم سفينة الحاويات الضخمة التي ترفع علم بنما، إيفر جيفن، بنجاح بعد أن تقطعت بهم السبل في قناة السويس لمدة أسبوع تقريبًا، مما لفت الانتباه إلى ضرورة توسيع الجزء الجنوبي من الممر المائي ذي التربة الصخرية.
وتربط قناة السويس البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، وهي شريان حياة رئيسي للتجارة البحرية العالمية لأنها تسمح للسفن بالسفر بين أوروبا وجنوب آسيا دون الإبحار في جميع أنحاء إفريقيا.
جدير بالذكر أنه خلال تدشين الكراكة، تم إنزالها من قزق الترسانة الهولندية إلى المياه، لتبدأ مرحلة استكمال تركيب المعدات على الكراكة، يليها تجارب الرصيف والبحر في هولندا.
وأعلنت ترسانة Royal IHC، أن ذلك، يأتي في إطار التعاقد المبرم بين هيئة قناة السويس وترسانة Royal IHC الهولندية لبناء كراكتين جديدتين.
وكانت هيئة قناة السويس دشنت الكراكة مميش عن السفينة مطلع العام الجاري، والتي تتمتع بمواصفات فنية قوية، وتعد ماصة طاردة تلائم العمل في القناة، يبلغ طولها 147.4مترًا، وعرضها 23 مترًا، وغاطس 5.50 متر، بعمق تكريك 35 مترًا، وقدرة كلية 29290 كيلو وات، ويصل أقصى عمق حفر للكراكة مهاب مميش، 35 مترًا، وهي مزودة بأحدث أنظمة التحكم والسلامة والأمان طبقًا لأحدث معايير هيئات الإشراف الدولية.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس، على أن أسطول الكراكات يعد الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، والضمانة المثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ 24 مترًا والذي يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية والتكريك، مشيرًا إلى اتساع نطاق عمل أسطول الكراكات التابعة لقناة السويس خلال الآونة الأخيرة، ليمتد للمشاركة في أعمال تطوير الموانئ المصرية وتطهير البحيرات.