إطلاق سراح مواطنين موريتانيين اختطفا فى مالى قبل عشرة أيام

أعلنت نواكشوط أن مواطنين موريتانيين اختطفا مع ثلاثة صينيين في مالي قبل عشرة أيام أُطلق سراحهما مساء أمس الثلاثاء، من دون أن يتضح في الحال مصير زملائهما الصينيين، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فرانس برس.

وكان الجيش المالي أعلن أن ثلاثة صينيّين وموريتانيَّين يعملون في شركات بناء اختطفوا في 18 يوليو الجاري على أيدي مسلّحين هاجموا ورشة أشغال عامة تقع على بُعد 55 كلم عن مدينة كوالا في جنوب غرب مالي قرب الحدود مع موريتانيا.

وأعلن مصدر في وزارة الإعلام الموريتانية لوكالة فرانس برس، أمس الثلاثا  أن المواطنين الموريتانيين موجودان في فصالة، الواقعة على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد مع مالي، مطمئناً إلى أن حالتهما الصحّية جيدة.

وأكّد المصدر بذلك معلومة نقلتها وكالة الأنباء الموريتانية عن مصدر رسمي لم تسمّه.

ولم يأت أيّ من هذين المصدرين على ذكر مصير المخطوفين الصينيين الثلاثة.

وكانت وكالة الأنباء الموريتانية "الأخبار" قالت إنّ المهاجمين وصلوا على درّاجات ناريّة وأشعلوا النار في صهريج وقود قبل أن يخطفوا الرعايا الأجانب الخمسة ويلوذوا بالفرار.

وتشهد مالي منذ 2012 صعوداً للجهاديين انطلاقاً من شمال البلاد، أغرقها في أزمة أمنية امتدّت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر.

وتسبّبت أعمال العنف الجهادية والقبلية ولأسباب أخرى بمقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.

وتُعتبر عمليات خطف الماليين والأجانب أمراً شائعاً في هذا البلد.

وفي 8 أبريل خُطف الصحفي الفرنسي أوليفييه دوبوا في شمال مالي، ودوبوا صحفي مستقل يبلغ 46 عاماً ويعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015، وعمل على تغطية الاضطرابات الأمنية في هذه الدولة لحساب وسائل إعلام مختلفة.