الفنان طارق نصار يحيى أمسية جديدة فى مهرجان الصيف الدولى
يستقبل مسرح مركز المؤتمرات بقاعته الكبري٬ التابع لمكتبة الإسكندرية٬ في الثامنة والنصف من مساء اليوم الأربعاء٬ حفلًا موسيقيًا فنيًا٬ والذي يحييه الفنان طارق نصار وفرقته الموسيقية٬ وذلك ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي التاسع عشر٬ الذي ينظمه مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية٬ ويستمر حتي الثامن من شهر أغسطس 2021.
في سياق متصل تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار٬ بالتعاون مع مركز زاهي حواس للمصريات التابعان لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع قسم الآثار والحضارة بكلية الآداب، جامعة حلوان، محاضرة عبر الإنترنت بعنوان «فنون البدو في مصر بين الآثار والتراث». وتُلقي المحاضرة الدكتورة هالة محمد أحمد؛ مدرس الآثار الإسلامية بقسم الآثار والحضارة، كلية الآداب، جامعة حلوان.
وتُلقى محاضرة «فنون البدو في مصر بين الآثار والتراث»٬ الضوء على المجتمع البدوي الذي يعد جزءًا أصيلًا من المجتمع المصري، ولقد شكلت حضارته أهمية خاصة لما امتازت به من طابع فريد ارتبط ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم وعادات وتقاليد انفرد بها دون سائر المجتمعات الأخرى؛ ولذا، نرى أن شخصية الرجل والمرأة البدوية قد انعكست بشكل كبير على فنونهم وما تحمله من مؤثرات كشغفهم بالبادية وعشقهم للقبيلة وبسيطة معيشتهم، وعلى الرغم من أن الدراسات التي وجهت لدراسة أنماط حياة البدو وعاداتهم وتقاليدهم متعددة، إلا أن معظمها تناوله علماء الاجتماع والفولكلور، في حين ندرت الدراسات الأثرية عنها.
كما تنطلق في الثانية عشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء٬ فعاليات ملتقى «مصر الغد: الجمهورية الجديدة نموذجًا» لمناقشة الأبعاد المختلفة للجمهورية الجديدة في مصر وفلسفتها الحاكمة، وذلك بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، المسرح الصغير، بحضور عددًا من الشخصيات العامة والأكاديميين والمتخصصين المعنيين بالموضوعات التنموية وإشكالياتها.
يأتي انعقاد هذا الملتقى في ضوء الإعلان عن الجمهورية الجديدة التي تُعد بمثابة ميلاد دولة على أسس جديدة، مما يجعلها بمثابة الأيقونة لمرحلة سياسية وتاريخية من تاريخ وطن يحارب من أجل الاستقرار والبناء بعد سنوات من التوتر وعدم الاستقرار، وقد جاء الاعلان عن الجمهورية الجديدة من أجل البناء على مكتسبات المرحلة الماضية للوصول لمرحلة أكثر استقرارًا.
يفتتح الملتقى الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ويستعرض ما تشهده مصر في الوقت الراهن من سمات واضحة للجمهورية الجديدة، في إطار من التركيز على أولوية تحسين مستوى معيشة المواطن وضمان جودة الحياة، وأيضًا بناء الإنسان المصري، إيمانًا بأنه لا تنمية دون مواطن متمتع بمستوى معيشة وخدمات ذات جودة عالية دون تمييز، وحماية الأمن القومي، ودعم سياسة مصر الخارجية، وتحقيق التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي.